Thursday, December 27, 2007

وكان الشتاء حزين




وكان البحر ياليلى ينادينى على مهلٍ
على مهلٍ أنا أدنو
والبحر يا وجعى يحاصرني لثانية من العتـَبِ
وبعدالقرب ياليلى يغادرنى بلا وطنٍ
عبث أنا ؟؟
أم أن هذا البحر لا أثر له إلا بقلبي؟؟


........................................................

إليَّ

ليس الذنب ذنب الناس يابنة الوجع هو ذنبك وحدك فلا تلعنى سوى نفسك

ستظلين وحيدة ، تقتفين أثر الوجع برغبتك وتوئدين نفسك بين صفحات أحلامك

Wednesday, December 19, 2007

فـــقــــدٌ وتنويعٌ أخير



الأشياء التى تأتى مصادفة كالحلم ، وعبق وطئته السحرية ( مصادفة ) سيجتمعون وسأراهم

أحبك... قالها ولغاها صمته في البلد المختبئ وراء المسافات فجأة

ماذا تفعل لتتجنب شراسة خوفها من المحو والكتابه ، يفضل الرصاص لأنه أسرع في المحو

لم يخف أبداً عليها من سقوطها المفاجئ عندما يلامس كفها بإصبعه ثم يحتضنه فجأة

كانت جميلة فيما مضى ، بل يمكننى الجزم بروعتها

تنتمى دوما لمساحات خالية من الوجود ، غيابية الحب والعشق ودائمة الترحال بيت الصفحات

عملها الصباحى الذي يروقها في الشتاء تفكر بأن تجعله ملكها كى تتمتع به دوما

تخرج دوما في الشتاءات الباردة مبكرا ترتدى معطف أسود وحقيبتها الكحلية على كتفها وكوفيه

تغطى جيدها

منذ سنتين أو ثلاث ـ لا أتذكر ـ كانت ترتدى على رأسها غطاء شعر، لكنها الآن تخرج دوما

بشعرها منسدلا تماما لا تحب تشكيله بأوضاع لاتعجبها ، لم تجادل أحد عندما أبلغوها بأنها

ستجزى بالسيئات لم تجادل فقط اكتفت بانسداله والنظر أمامها في براءة لاتتصنعها

الكوفيه على رقبتها تجعلها رائعه حقا ، هو لم يفكر في شكلها عندما ترتدى الكوفيه لكنه عندما

"رأى لونهاالمتداخل بين الكحلى والأسودوالبيج وخط خفيف لبنى،قال"رائعه هى عندما ترتديها

وكانت خيالية

وحدها هي الآن بين جدران غرفتها الوحيدة الواسعة ، تسميها " متحفي " لم تكلف نفسها عناء

البحث عن مكان أوسع لأنها قررت الوحدة منذ عمر طويل ، خمس سنوات الأن منذ غادر

وهى لم تكف عن تذكره ، أكانت نرجسية كما قال لها آخر مرة ؟ هل كان رفضها آخر مرة

السفر لهذا البلد أنانية منها لماذا هو لم يستوعب ارتباطها بالشمس التى تغيب هنا في شرفتها

كل يوم ، لماذا لم يحاول أن يجد حلاً يسع أحلامهما سويّا ً

الطرق التى تختارها في رجوعها من عملها كل مرة تختلف عن بعضها لأن توقن بأن الصدفة

أعظم ما يفعله الله لمخلوقاته . عندما تصل للشاطئ في الشتاء أيام النوات في المدينه الأقرب

إليها في إجازتها تشترى نبيذ أبيض وتخبئه في حقيبتها وتسير بجوار البحر فقط لتتذكر كيف

لامس يدها ،تتنفس بعمق وتنتشي وتذهب للمقهى الذي جمعهما مرات من المطر رغم اعتراضها

على الاختباء منه لكنه يخاف الهطول ، هناك سمعا لأول مرة فرانك سيناترا


لن تنسى نظرته لها لن تنسى احتوائه لها لن تنسى أول جنونه بالخروج بعد هدوء المطرلإحضار

النبيذ كانت أول مرة تشربه كان أول مره يحبه

لم تذق بعدها النبيذ أبداً فقط كانت تشتري الزجاجات لتلقيها في البحر معقودة بفيونكة بيضاء ستان

تعود دوما بعد هذه النزهة لحجرتها مريضة بإنفلونزا شديده لكنا لا تندم أبداً تجعلها بداية جديدة

لا ترى في نفسها شيئاً غريبا ً فقط ترى أنها لو لها القدرة على حب شخص آخرلأحبت ولن تتردد

لكنه كان اكتفاؤها وكفايتها

لا أعلم بعدما تمر السنين الكثيرة القادمة ماذا سيحدث لها ولحجرتها التى تمتلئ باللوحات ومكتبة

كبيرة وجهاز راديو وسرير شاسع بحجم الدنيا لديها تختبيء في وسطه وحدها

كيف سأستطيع متابعة صبرها على انتظار الصدف كيف سأتحمل إيمانها الصعب هذا بأن الآتى

أجمل ، كأنها ترشو القدر كي يفعل ماتريد حتى لو بعد عمر

لم تكن تحتمى من المطر بعد ذلك كانت فقط تحتمى به من عيون الآخرين اللذين يتعجبون لامرأة

تمكث بقرب الشاطئ ، اعتادت فقط أن تغنى

Sunday, December 16, 2007

خيالات


من الواضح أنى أصبحت مريضة بالتهيؤات أو أنى أدخل إلى هذا المرض تدريجياً
لا أستطيع الجزم بأن تكون أدوية الاكتئاب هي ماتفعل هذا معى أم أنى حقا سأصبح
مريضة قريبا . أووووووووووووووووووووووووف ما الذي يحدث
الأشياء التي أراها وأقراها وتنرفزنى لدرجة البكاء ، ثم ، ثم فجأة كلها تمحى من
صفحات النت أو صفحات الكتب أو المنتديات التى ترفض تعليقاتى لأنى موقفه
لسبب غير معلوم وأن تمحى تعديلاتى حتى صورتي الرمزية تحذف
ثم فجأه كل شئ يبدو طبيعيا أنا الآن تعليقاتى تظهر وكل الأشياء عادية حتى المقال
الذي محى تعليقي منه لأنى كنت حادة نوعا ما والتعليقات وصلت فيه لثلاث صفحات
عادت مرة أخرى كلها وتعليقي موجود ولآخرون الذين علقوا بعدى غير موجودين
وحدى تعليقي الموجود ، ماذا يحدث بحق الله
الطرق المسائي على شباك حجرتي ثم صمته فجأه ، الرسالة التي أرسلها صديق
فعكرت مزاجى(لأنى لم أفهم شئ) ثم يعتذر لماذا كم الاتهامات هذا، لايمكن أن يكون
.مايحدث معي طبيعيا
هل كل ما حدث منذ قليل حقيقي أم متخيل ، لايمكن أن أجن ، لم أفعل ما أستحق عليه
!!!الجنون ،يارب لم َ كل هذا كدت أختنق من دقائق ثم يرجع فجأة كل شئ طبيعي ؟
ما الذي سيحدث إذن مع الوقت يارب أحتاجك ولا طاقة لي بالجنون

Friday, December 14, 2007

My horoscope


My horoscope say that "this week in my life will take avery very interesting turn"
I'm very frightened about every thing , only I hope my soul leave my body to be
freeeeeeeeeeeeeeeeeee.................


Monday, December 10, 2007


أتعلمين أيَّ حُزْنٍ يبعث المطر ؟
وكيف يشعر الوحيد فيه بالضّياع ؟
بلا انتهاء – كالدَّم المراق ، كالجياع
كالحبّ ، كالأطفال ، كالموتى ــ
!هو المطر

...........................
السياب أنشودة المطر

Friday, December 07, 2007

!!!وبـعـد البـــحــر



الآن
أنا وحدى تماماً
يجترني الحلم الكئيب فأنزوي
خلف الشتاء
أستحلب النوم الثقيل
فتسقطني دوامة الأرقِ
أنا وحدي تماماً
كانحناء الورد في الطرقاتِ
ولا أحد هناك يهمه
موت الورود
............................
صديقي سوف يسألنى عن الدنيا وعن
وجهي المريض كالموتى
ولكنى سأضحك ثم أضحك ثم
أحبس دمعتي غصباً وأمضي
وتقول عني صديقتي شيئاً يجرِّحني
رغم ضحكتها الكبيرة كل يوم ٍ لي
وحدى
أنا والبحر

البحر يجيئ بكل غرابته نحوى
يتكئ على هدبي قليلاً
ثم يأخذني إليه
البحر لي وحدي
من قال بأن الله سيلعنني من أجل دخان ؟
الآن سجائري أطهر
من أي صديق
سأعانق البحر في دخان سجائري
وأذوب خلف الموج
أسافر في المدى زمناً
أروح إلى عيون اللوز صبحاً
وأبحث عن أناسٍ طيبين
كيف لي أن ألتقي سلالاتٍ نقيًّة؟؟؟؟
الآن وجهي مشرًّب ٌ بالموتى والدخان
أنا وحدي بلا وجهي الذي قد كان
وكنت زمان أعرفه
أنا أحتمى بالليل من كل العيون
إلا عيونك والمدى
فتجرني نحو التفاصيل التي تقتل منامي
ألقاك تحت وسائدي
وفي أدراج مكتبي الصغير
ملوناً بالفرح تلعن فيّ أحزاني الثقيلة
ثم تلعنني وتمضي
......................................
الصبح يشرب من عيوني كل يوم
الصبح يلعنني
وأنا التي لاتعرف الوثن القليل
يملأ المذياع حلمى
فيرز تبكي في المحطات القديمة
فوق جرحي
والبرد يلسعني ولامطر هنا
والبحر يبتعد
فأعود وحدي




غادة عاطف

أول ديسمبر 2007
...........................................
اللوحة ل كلود مونت
soleil levant
(sun rise)

Sunday, November 25, 2007

ســـــــــجــايــــــــــر



بستسلم
وف لحظة ضعف
باختار لها موته
يا تموت على كف إيديه
يا تموت مع شمس المغرب
ماهى دايما كت تستنى الواد المغرب
على أول ناصية غُنا بتحوّد
تلقاه مستنى وحاضن كف إيديه بإيديه
إتأخرتى/
ـ السكة بعيدة
والحلم الساكن قلبي كبير
معرفتش أنط مسافة الحلم لوحدى
فجيبته وجيت
بستغرب
لما ألاقيه بيحنى إيديها ببوسه
ويتبت على كف إيديها في حضنه
كت فاكراه بيتبت ع الحلم
أتاريه بيتبت على وجعه
وبينقش جواها ملامح موت هيعلّم
بيسيبها
على ناصية شمس بتتكسر وقت الموت
ويفارق ويّا ملامح بكرة
والشجرة الــ كانت تشرب من حكاويهم
بتشيخ
من كتر ماكت تستنى معاها
بتصعّب
على حال البنت المستنيه الواد
والواد الغايب مبيرجعش
فبتتعلم تتهجى الليل بسجاير سرقه
وتشكل بالدخانه ملامحه
وتقرب
فيغيب
فتقرر تحرق كف إيديها المتحنى بريحته
يلسعها رماد الحلم
ويتبت جواها الـ....واد
ـ/الموت
ـ /الحلم المهزوم
فبترقص
وتغنى حزاينى
وتدخن سرقه
بتحاول تحلم بنهار بتصبح فيه الشمس عليها
والشمس هناك وياه ورافضها
مهو واخد ضي الشمس معاه
بتحاول ترسم نجمة بتلمع جوّه الليل الغامق
فالعتمة بتتلون بنجوم بهتانه
فمعدش بيفرق ويّاها الليل م الضي
...............................................
ملعونة البنت اللي مابين شفايفها سجاير سرقه
ملعونه اللـسّاها بتحمل ريحة الواد
ملعون الواد
السايب كل ملامحه بتغزل جرح
.................................
سيبالها التفاصيل حكايات
بتغنيها بناي مشروخ
وبتضحك على جرح الصوت المخنوق بعياط
فبيتلاقى البكا والضحك
فبترقص
وتغنى حزاينى
وتدخن سرقه

غادة عاطف
يونيو 2007

Tuesday, November 20, 2007

قــــــصــــص

العزلة والوحدة رائعتان في منحي متسعاً من الحياة غير الصاخبة
سأبدأ يومى كالعادة بالقهوة وأختمه برقصة علي مساحتى الورقية الخاصة

Sunday, November 18, 2007

لــيــنـــا

هدى حداد ، الأخت الصغرى لفيروز

هدى رسمت بصوتها داخلي حالة انتشاء لاتحدث لي كثيرا

الوجه الآخر من فيروز ـ أعتقد أن هدى ترسمه بداخلي ـ يخرج من صوت هدى ما أحلم به

أتمنى أن أصير نجمة تهرب بعيدا عن هذا الجو الملوث بأوجاع الكائنات

هل لي أن أتخيل نفسي هذه الـ لــيـنـا ؟؟؟

Friday, November 09, 2007

عـشـقٌ برائحـــة الحـلـم

عند المرور بذاكرة الفناجين البيضاء في المقاهى التى مررنا بها تشيح الذاكرة رائحتك في الأماكن
كأنك لم تبتعد مسافة حلم ومسافة وجع ، كأنك لازلت تتكئ أمامى على منضدة تحوى كلاماً لم يقال
أنظر لعينيك في غفلة منك وتنظر لعيني ونكتفي بكل العشق المباح في لحظات لن تتكرر مرة أخري
كانت بطلة روايتي تفكر فيه هكذا ، الرجل الذي يلغي بوجوده تفاصيل الحياة التقليديه ، هكذا أخبرته
أخبرته أنها خارج نطاق الكون بعدما التقته ، فأخبرها أنه كان يحتضر عشقا وهى أمامه وأنها أجمل
من أحلامه ، فأخبرته أنه كان رجلا يمر به الوقت معها كحلم جميل ، وليتها الأحلام تطول فتخبره
بأنها لن تتخلى عن حالتها العشقية التي خلفتها نظراته بداخلها هكذا بسهولة ، وأنها لو عرفت الكلمة
التى ان دعت بها الرب لن يرد دعائها فستدعوه بأن يجعلها تراه بكل حلم وبكل لحظة
قررت أن تذهب كلما استبدت بها وحشة البعد إلى كل الأماكن التي جمعتهم ، قررت فتاتي أن تستمع
لكل أغانيه التي يعشقها ، ستقيم من الذكرى وشاحا يحمي قلبها من الألم وسترتجل المسافات الطويله
تحت المطر ، ستلقي نفسها على سريرها وتحتضن علبة سجائره الفارغه التي تعبث معها رائحته
لتعيدها إلى التفاصيل الصغيرة التي مرت
تتصفح كل يوم الكتاب الذي أهداه إليها ، ستبلغه بتواطئ أنثى أنها كانت تتمنى لو أخذت منه معطفه
واحتضنته كما أخبرها أنه تمنى لو يحتضن كفها عندما كانا يعبران الطرق
ستبلغه في أحلامها أنه لم يكن عابرا عادياً في حياتها
إن اكتملت روايتي مع هذه البطلة سأجعلها ترتدي معطف الذكريات التي تركها لتصبح الأجمل في
عينيه رغم المسافات التي تصنعها البلاد والتي تصنعها الحياه
إن اكتملت روايتي سأجعلها تقابله مصادفة على نفس الطاولة البعيدة في المقهى الذي امتلك مسار
حياتها من بعده ، ستحييه بإيماءة وابتسامة عذبة وستدعوه على قهوة في فنجان أبيض وسيشغل
النادل العجوزـ الذي كلما رآها تأتى وحدها بعده يبتسم ـ أغنية تخصهم وحدهم وسيأتي بالقهوة
فيجدها تحتضن معطفه ويجده ينظر لعينيها ويدخن آخر سيجارة ، سيضع النادل فناجين القهوة
التى يشربها دون سكرواعتادت على ذلك كي تستحضره ،ستأخذ علبة تبغه الخاويه وتدسها داخل
.حقيبتها
إن اكتملت روايتي،ستضحك البنت عن طيب خاطر وتتنفس حلما بعمق العشق الذي يأتى بالمطر

Sunday, October 28, 2007

عـــــن المساحات

الحكى دوما عندى يبدأ بمساحة كبيرة من الاشتياق ، ياه ما أجمل تأسيس مساحات للشوق الوحيد
داخلى وحدى ، مثلا أن أشتاق لنفسي .... فأصنع لنفسي فنجان قهوة رائع فأقطع المساحة الشاسعه
بين نفسي وبيني وبينى وبين الورق وبينى وبين جسدى........أمرر أصابعي في خصلات شعرى
وأميل على دفترى وأمرر أصابعي على الحكاية التى لم تكتمل حتى الآن . أنظر إلى الحروف التى
شكلتها كى ينطقها بطل الرواية وأمرر كفي على السطور التى شكلت شكل فستان فتاة الحكاية
كأنى أراه أمامى تماماً فأصبح سعيدة بخيالاتى
شكل المساحات الخرافية للعشق الذي تكون خلفيته الموسيقى والبنت لا يمكن أن يوصف ، ككلمات
الغزل العفويه التى تسمعها نفس البنت من عاشقها ، آه من تلك البنت التى تشكل مساحات انتشائها
بكوب شاي بالنعناع بملعقة ونص سكر مع عاشق بعيد ، بعيد جدا حتى بملامحه
فما أقربهم يجتمعون بين مساحات بعيده حول كوب شاي دافي يداخله النعناع وتخطلت رائحته
بالشاي كما تختلط المساحات بينهم
أما عن المساحات التى يتركها العشاق السابقون رهنا بأنهم عندما يعودون ـ ذلك إن عادوا ـ سيجدوا
من كانوا يعشقون في انتظارهم مهما كانوا آلموهم ، أعتقد أنهم واهمون كيف تُترك المساحات هكذا
دون تعليق لوحه مرسوم عليها كلمة من أربعة أحرف لا أكثر ، كيف ستترك بنتاً تعشق فجأه دون
أن تخبرها " أحبك" وسأعود" كيف تتطلب منها أن تظل في انتظار من لم يخبرها أنها مليكة مساحته
.
المساحات المرسومه بالكلمات الفوضاوية المحكمة ـ معا ـ أجمل المساحات اقتراباً ، أن تختبرا
مساحاتكم بفنجان شاي أو فنجان قهوة أو الوقوف تحت المطر دون الاحتماء منه بشئ ، هوأن
تقتربا مهما كانت المسافه
إلى كوب الشاي وفنجان القهوة الصباحى ورائحة الأرض بعد المطر
وإليَّ

Tuesday, October 16, 2007

ملك وكتابة

اليوم ضحكت كما لم أضحك من قبل لمدة ثلاث دقائق متصلة عندما كنت أشاهد فيلم ملك وكتابة

عندما أختير محمود حميدة كى يمثل مشهد دخول ظابط البوليس لتفتيش الشقه وأعيد المشهد 19

مرة وأكثر وفي كل مرة ينطق المخرج أكشن وهو ثابت لايتحرك أكشننننننننن ثابت لا يتحرك

المخرج وصل لمرحلة تانى وينطقها بملل تانى آآآآآآآآآآآآآآآآآآكشن والكاست يضحك وأنامسخسخه

Friday, October 12, 2007

عيد بدون ملامح

اليوم وجدتنى فجأة أقرر أنى لن أذهب لصلاة العيد غداً مع صديقاتى في بلدتنا
لأنه بمنتهى البساطة لم تعد لي صديقات يمكننى أن أمر بهم لنصلي سويا كما
اعتدت من سنوات
.

اليوم وقفت أمام صورة أخى وأخبرته أنى سأزوره غداً لأقضي معه أول يوم العيد
أخبرته أنه لن يكون وحيداً
.

اليوم وجدت أبي يختزن مرارة عمر وحزن عميق فلم يجدى عبثي معه في إخراجه
من وجعه تأكدت تماماً بأنى أصبحت ضعيفه ولا أصلح لفعل أى شئ
.

أود فقط أن أنام وقتاً طويلاً

Tuesday, October 09, 2007

وكان حكى الياسمين

رجوع إلى كل لونٍ
يفيض بعذرية العشق بين الصبايا
كلون الياسمين
وطعم أغنية في الصباح
ورائحة الورد ليلاً
كرجع البلابل هن العشيقات وشم البراح
.

Sunday, September 30, 2007

لأنك لم تعود سريعاً كما توقعت


منذ خروجك قبل رحيلك الأبدي بيومين وأنا أنتظرك ، أنتظر عودتك كما إعتدت دوما في غياباتك
المفاجئه ، عندما كانوا يحملونك من القاهرة كنت أنا أحضر الغداء لأنك ستأتي وأتفرج على فيلم لـ
جوليا روبرتس ، داعبت أحمد وأخبرنى أنك ستأتي اليوم ، عندما اتصل أبي أول مرة وصوته كأنه
وخز قلبي بعنف لم أتوقع هذا الألم القادم ، فقط أخبرنى أنك بخير وأنه يجب أن أخبر عمى بأن يتصل
به ، أنا لن أنكر أنى اضطربت لكنه عمى حضر وأنا أخبرته ولم أخرج خارج باب البيت ربما لرفقة
الله بي ، علمت بعدها بوقت غير طويل أن أبي كان أخبر الجميع برحيلك ولم يستطع إخباري وأنهم
جميعا جلسوا على عتبة بيتنا ولم يجرؤا على الدخول ، خاصة عندما حضرت خالتى فوجدتنى أضحك
مع أحمد فهمت أن أبي لم يخبرنى سألتها أين هى ذاهبة أخبرتنى أن لديها مشوار مهم وأنها ستعودسألتنى
إن كان أبي اتصل فأخبرتها أنه أتصل وأخبرت عمى أنه يريده ، خرجت دون كلام ، بعد دقائق اتصل
أبي ، سألته إن كنت بخير فأخبرنى أنك بخير وأنكم في الطريق ، سألته إن كنت معهم أخبرنى أنك معهم
فرحت سمع صوتى فرحا فأخبرنى بأنه يجب أن أعلم أن لله ما أعطى وله ما أخذ كان ينتحب تحجرت
فأنها لم أفهم لكنى فجأة تشنجت ،كيف؟ لم أستوعب حتى الآن ولم أرك بعد ذلك لكن الغالب أن كلهم
تقريبا كانوا ينتظرون صوت بكائي وتشنجاتى إيذاناً لهم بالدخول ، لم أصدق ـ حتى الآن ـ ذهبت إلى
المقابروأنا أجري بكل احتمالى لأنى سمعت منهم أن أبي لن يأتى بك للبيت تخيلت أمى وحدها معكم تخيلتك
بعيدا جدا لن أستطيع بعداليوم أن أسألك هل يعجبك لبسي ولن نتشاجر على النت مرة أخرى ، حتى أنى لن
أستطع أن أدخل إلى غرفتك قبل نومى أغطيك لأنك دوما توقع غطائك ،،،الآن لا غطاء لك سوى التراب
آآآآآآه لو تعلم كم أحبك ، آه لو تعلم كيف ضعت بعدك ، منذ ذهابك إلى الهناك بدأ يستبد العالم بي وبدأت أشوه
ملامحى وكلما هممت باقتناص فرصة للرجوع غرقت في الوجع أكثر ، انظر مثلا أنا بدأت أخبيء ملامحى
الطيبه بكميات من مساحيق التجميل التى لم أتعود عليها ومثلا لم تعد لى أولويات توجهنى،مثلا بدات أفقدأناس
أحبهم لأنى فقط لااستطيع أن أمارس معهم فعل الطيبه الذي كنت أمتلكه،انظر أيضالأختك هى لأول مرةتكره
نعم أنا اكره دعنى اخبرك أنى كلما رأيت البنت التى آلمتنى أحس بأنفاسي تختنق،أشعربأنه هناك نقاط سودا
ستملؤنى وأنا والله طيبه لم أكن أستطيع أن أكره أبدا أنا حتى أحيانا أشعربأنها لأنهاكانت بدايةالوجع فهى من
عجلت بك ـ اعذرنى ـ فأنا فقدت القدرة على مسامحتها،كل يوم أعود إلى البيت أجدأمى تبكى مثلااليوم عدت
فوجدتهاتنتحب وتخبرنى بأنك تداهمها باستمراروأن طيفك لا يفارقها،كدت أسقط أمامهالكنك تعلم أنى لا أبكى
أمام أحد وإن بكيت فذلك يحدث عندمالاأتمالك معاندةنفسي حدث ذلك من مدة قصيرةعندماذهبت مع أمنالزيارة
عمتك/عمتى هناك لم تحتمل أمى عندماأخبرتهاعمتناأنهاأوصت صديقتها بأن تعتمرلك فتكلمت أمى وبكت وأنا
والله لم أحتمل لأول مرة أخذلك وأبكى إليك أمامهم جميعا،سامحينى يا أخي فأناأفتقدك،محمد لم يتبق من شهر
رمضان سوى أسبوع وينتهى لكنه كان مؤلما حقا ، ألن تخذل الجميع وتدخل إليَّ ساعة الإفطار تحمل كتب
المدرسة وتجلس سريعا بجانبي ألن تفعل ذلك أنا عندما وجدتك تتأخر كل هذا الوقت توقعت أنك ستعود في
رمضان ألن تفعل؟
محمد هناك أمرنسيت أن أخبرك به ولم يخبرك أحد به،بعد موتك بأسبوعين ظهرت نتيجةامتحانات نصف
العام وأنت نجحت
أصدقائي هو كلما أخبرتكم بأنى أشتاق بأن انادى على أخى كما مضى ومثلما أنتم الآن تفعلون مع أخواتكم
هل تُزعجون من كلامى أرجوكم إن كنتم فاعذرونى لأنى اشتقته حقاً

.

.
يا أيها الولد المسافر
عبر نافذة الهروب المستكين لمأتمك
عاود إليِّ
أنا أرتجي الموت دوما كى أزورك
أوأرتجى أن يحن الله ويبعثك طيفا إلينا
أنا كاليمام المستباح
الكل يداهمنى في حزن الريح ويقتلنى
وأنا دوما بين الغفو و بين الموت
وأنت هنالك في الملكوت الغض
فمتى سترافقنى إليك

Wednesday, September 26, 2007

حـــــــواف اللقاء الأخير


للأسف ليست لدي القدرة على فعل شئ آخر غير الحزن ،وأنا سبب هذا الحزن
فلا داعي لأن يشعر أي شخص بأنه سبب وجعى أو حزنى ، أنا من تتعمد إيذاء
نفسها ، ليس هناك أمل للشفاء من مرضين بداخلي ـ فوبيا الخوف وفوبيا السلالم ـ
.......................................
(1)
محاولة أولى لتجاوز الأشياء العادية
.
كانت
في البدء
بنت تتهادي فوق ملاحة الحلم المعبئ في المرايا
كانت
ـ أقصدني طبعاً ـ
كانت
تنظر كل صباح إليّ لتطل على عينيّ
تبتسم ثم تمضي
فأبادل بسمتها بدعاء طيب وقبلة في عينيها
وقتها لم أك بعد سمعت
ـ بلاش تبوسنى في عينيّ ـ
وهى لم تفارقنى وقتها أبداً
لذا كنا أنثى واحدة في كل الأشياء
ننقسم على وترين من أوتار كمان مولود معنا
كنت أراقصها في فستان رصاصيٍّ
وكانت هى ترفضه
تخبرنى
أن الرصاصيَّ للحزن الذي سوف يداهمنا
كنا
ـ أقصدني طبعا ـ
نحلم / أحلم بالثلج الخارج من بين اللوحات المعلقة
على جدار قلبينا للذين رحلوا قبلاً
قلبي / قلبها
قلباً واحداً
لأنثي كانت مقسمة بين الأشياء العادية واللاعادية
.
(2)
ثلوج الذاكرة
.
في البدء
كانت تستمع لفيروز
وكنتُ أستمع إليها
كنا نغني في همس لا يقاوم
"وجك بيذكِّر بالخريف"
فتكملنـي
"بس هلا مابذكَّر شكل وجك"
يتعانق صوتانا
"بس بذكر إديش كان أليف"
تعتاد البنت محاورة اللوحات ليلاً في ظلام غرفتها
في غرفتها
كانت تتشكل ملامح لرجل لاينسى
وأنا أخاف من اللوحات المعلقة على جدران الحوائط
ربما
لو أخبرتها أني أخاف ستضمنى وتلفظ رجلها بعيدا؟!ـ
أعرف أنى كنت أخاف أن يأخذها منى
كما تعرف هي ضعفي أمامه
"هو رجل الوقت ليلاً"
وأنا أعيش في ظلمتى بعيدا عن اللوحات دوما
وهو يغتالنى بملامحه التي سكنتنى/سكنتنا
رغما عنى /عنها /عن خوفنا
خوفنا من اللون الرصاصيِّ الذي يشهر عن نفسه
أمامى / أمامها
كانت
ـ أقصدنى طبعاً ـ
منذورة للوجع المديد
منذ
خرج الرجل الساكن لوحات الغرفة
لمساحتنا البيضاء
.
(3)
فصل أخير للحكاية
.
على رصيف بعيد في ميدان غريب
انتظرَنا طويلا
كانت لا تأتي
وكنت لا أروح
وكنا لا نتقابل
غادرَنا بملامحه إلي الهناك الذي لانعرفه
وغادرتنى إليّ ولا أعرفها / لاأعرفني
ولم نتقابل إلا على حواف الذاكرة
ذلك يحدث أحيانا
عبثٌ على عبثٍ يجردنا من الوطن الغريب
.
صباحاً انتظرت فنجان قهوتى كي أقتسمه
معي
لكني مللت ذلك
وشربته وحدي

Thursday, September 20, 2007

حـــــــــــــزن

عدت ...............امرأة منزوعة الشهوات. لم يبق لها من تلك القصة سوى عطر
اختزنه جسدها.وما زالت تتعطر به لتتحرش بالذاكرة.الرائحة.. هي آخر ما يتركه
لنا الذين يرحلون.وأول ما يطالبنا به العائدون
أحلام مستغانمى

Tuesday, September 18, 2007

ذاكرة الجسد

في الحقيقة كل رواية ناجحة, هي جريمة ما نرتكبها تجاه ذاكرة ما
وربما تجاه شخص ما, على مرأى من الجميع بكاتم صوت
ووحده يدري أنَّ تلك الكلمة الرصاصة كانت موجّهة إليه
أحلام مستغانمى
ذاكرة الجسد

Tuesday, September 11, 2007

فـــوضــى الــحــواس


دوماً

كان قدرى بين الرغبات الأبديه الجارفه والأقدار المعاكسة

وكان الحب يأتى متسللاً إليّ من باب نصف مفتوح وقلب نصف مغلق

أكنت أنتظره دون اهتمام تاركة له الباب موارباً ؟ متسلية بإغلاق نوافذ المنطق؟

.........................

أحب قصص التلاقي ، في كل لقاء بين رجل وامرأة معجزة ما؛ شئ ما يتجاوزهما

يأتى بهما في الوقت والمكان نفسه ،ليقعا تحت الصاعقة إياها، لذا يظل العشاق حتى

بعد افتراقهما وقطيعتهما ، مأخوذين بجمالية لقائهما الأول ، لأنها حالة انخطاف غير

قابله للتكرار ولأنها الشئ النقي الوحيد الذى ينجو مما يلحق الحب من دمار



أحلام مستغانمى

من رواية فوضى الحواس

Monday, September 03, 2007

كانت البنت التى في روايتى تتقن مداعبة الكلمات كما تداعب أنثى رجل ، عندما يزعجها الهروب
ترتدى فستانا قصيرا أو تعزف على كمانها نغمات تجتر بها الكلمات أو تشعل سيجارة وتدخن أمام
الأوراق لتغريها بالحضور ، الكلمات التى كانت تأتى إليها في سكون لتركع عند ركبتيها وتسلم
فتنسجها بأقلامها المغريه مثلها
هكذا كانت فتاتى تصنع دائما مع الكلمات ،هكذا كانت تنجح دوما في إغراء الكتابة هكذا كانت جميله
بعد مرور فترة طويله كنت قد نثرتها على الورق ونسيتها أو تناسيتها
طلعت البطله من جوة النص بتحاول تتخبي جوةالبطلة اللى من لحم ودم الاتنين حاولوا يغروا الكتابه
البنت لبست فستانها القصير وفردت شعرها وشغلت مزيكا علشان البطله اللى جــوة الروايه لما
خرجت برة النص نسيت الكمان جوة فاكتفت بالمزيكا اللى من الكاسيت فرشت سريرها بالورق
والأقلام وبعدين حاولت تكتب لكن مقدرتش بيهرب الكلام كالأمواج تماما لايكاد يلمس قدميها حتى
يغادرها حاولت البنت إغراءه دخنت السجائر والتحفت بالرقص على الايقاعات لكنها لم تنجح
فظلت وحيدة بين الدخان وبين الأوراق وظلت كشاطئ كسير يترجى أن تكلله الموجة التى يعشقها
مركب ورق في البحر
والبحر قلبه كبير
مركب ورق قلبي
بيعاند المجادير

Thursday, August 09, 2007

إسكندرية الصبية جنية امبارح


امبارح وامبارح وامبارح واسكندريه والسنه اللى فاتت والسنه
وأيام مكنت لسه داخله أولى إعدادى
ومسلسل زيزنيا ومسلسل ضمير أبله
البنات اللى في المدرسه وسيادة القبطان
وأنا لسه عيلة صغيرة بتحايل على بابا نروح إسكندريه ومكنش يرضى
ومعملهاش غير مرة واحدة ومكررهاش فبقيت بروح أى مكان في بحر
وأرجع وأنا بكره البحر اللى روحته أوى وأنا برضوا بعشق اسكندريه
مهو مش كل بحر يبقى بحر اسكندريه وأكيد مش الجانب البعيد هيكون
اليونان .........صوت فيروز في أول شريط أسمعه لها أيام مكنت في
إعدادى واللى أخدته من ابن خالتى وأنا مش عايزة أسمعه ومن بعدها
عشقت فيروز وعشقت اسكندرية وعشقت البحر
لما كان بشر عامر عبد الظاهر في زيزنيا بيحكيلي عن تفاصيل حبه
لاسكندريه من غير كلام كتير
لما كبرت من كام سنه فاتت وشوفت مسلسل أوبرا والبيت اللى بيتهز لما
الترام يعدى خلانى عشقت البيوت القديمه والروايح القديمه وخلانى برضوا
عشقت الترام والبيوت القديمه وبقيت نفسي أروح إسكندريه علشان أركبه
وبقيت بتمنى أكبربسرعه علشان كنت فاكرة الدنيا بمبي ولما هقول لبابا أنا
هسافر أعيش لوحدى هيوافق ياااااااااااااااه ده أنا طلعت بحب
اسكندريه من زمان قوى

المرة دى كنت عارفه إنى هكون لوحدى هو أنا مزعلتش خصوصاً لما كنت
السنه اللى فاتت قعدت10أيام في اسكندريه من غير ما أشوفها صحيح كنت بكتفي
بالبحر بس فينها اسكندريه ،السنه دى كان المفروض هقضي أربع أيام بس لكن
كنت عايزة ألف فيهم اسكندريه كلها ولو عرفت أخد أي سفينه ع اليونان مكنتش
هتراجع ، الحلو إنى هناك اتجمعت مع ياسمين صاحبتي وخرجنا كتير وف كل حتة
كان نفسي أروحها عملنا حاجات جميله وشوفنا حاجات حلوة أوى والفيلم اللى كان
كله نجوم ومطر أقولك حاجه يا ياسمين الراجل العجوز اللى كان
في الفيلم ساعة المطرة لما دخل يتخبى تحت الجدار وولع السيجارة فكرنى بالراجل
العجوز اللى كان بيقعد لوحده ومعدتش بشوفه،استمتعت بكل لحظة قضيتها برة المعسكر
معاكى ،لما كنت برجع المعسكر بالليل كنا بنخرج مع المشرفات نقعدعلى البحر على
الصخور لحد بعد نص الليل كنت بحس بالشتا ، البت ميري وإحنا راجعين لما كانت
بتضحك وكل ضحكتها جمال وتعليقاتها وإيفهاتها على أي حاجه بتحصل لما كنت بفرد
ضهرىعلى السرير وأقولهم تصباحوا على خير وتفضل عيونى مفتحه ومش عارفه أنام
فأضطرآخد المنوم علشان أعرف أنام فإنجى تتخض علي وتتحايل إنى أبطل الهباب ده
فأضحك وأخده وأنام ، في آخر يوم لما أمانى بتقولى إنها عمرها ما انبسطت إنها
عرفت حد قد ماانبسطت من ده دلوقتى ، كانت بتقول عليّ غريبه فكنت أضحك فأرجع
وأفتكر فاتن حمامه في المسلسل وفجأة يسمعوا صوت مزيكا مرسيل خليفه فيسكتوا كلهم
من غير ميكونوا عارفينه ويزيدإيمانهم إنى غريبه فأضحك لأنهم جمال أوى زى جمال البحر
كنت الأيام دى هاديه أوى وصافيه أوى لما روحنا القلعه في عزالحر أخدت جمب
عند السور ورا وقعدت زى ما اتفقت مع ميري على متفرج البنات على القلعه ويجولي
علشان نرجع سوا فضلت طول الوقت أصور نفسي وأصور البحر ، صحيح الابتسامه
كانت هي هي لكن كنت حاسه رغم إنى ببتسم بس علشان الصور تطلع حلوة بس
كنت مرتاحه



كنت كل ممشي في مكان عايزة أسيب فيه ذكرى وأخليه يسيب ريحته جوايا
فكنت بصور كل حاجه يمكن في صور كتير شبه بعضها بس الملامح بتتغير
لما كنت برتب شنطتى كنت عماله أفتكر كل دقيقه مرت عليّ، البنت موها

للمكان جواكى والناس بعد كده ، الأماكن كلها سابت جوايا روايح جميله

بالذات الصخرة اللى كنت بقعد عليها كنت نفسي كمان أعرف أنزل لآخر صخرة بتطل
عليها الموجه بس كان صعب مكنتش هعرف أو كنت خايفه لأن الوقت كان غامق أوي
أول يوم عرفت ولد عنده عشر سنين بيبيع اللب اشتريت منه مع إنى مبحبش اللب الأسمر
وفضلت أتكلم معاه فوق النص ساعه وفضل يحكيلي عن اخواته وبلدهم وانه من أسيوط
وبيجى يشتغل هنا بيقول إن أخته هى اللى شايله البيت علشان كده معلومهاش لما لاقوها
شاطرة في شغل البيت ، البنت اللى هتتجوز على آخرالصيف وأبوه نادر يعملها فرحها
في الكنيسه الكبيرة اللى عندهم وهيدبح ويفرق ع الغلابه وأخوه اللى بيتمنى ياخد إعفى
من الجيش علشان يتجوز ويجى يعيش في اسكندريه ، الولد هو اللى ساعدنى أنزل
تحت عند الصخرة القريبه من الموج لأنى كنت خايفه أقع وأنا بنزل ، من ساعتها وأنا
لسه بعيد زى بعد اليونان كده ، أنا صورت ميرى وأميرة ونوجا ودينا وجميلة
وإنجى وهى مكسوفه و أمانى وهى بتضحك بجد من قلبها مش بس ابتسامه للصورة
صورت البحر وأنا جمبه بس بيبعد ، اتصورت في الترام وصورت البيوت القديمة
أنا عملت لنفسي زكريات حلوة جوة اسكندريه مع ناس كتير وأماكن كتير



Thursday, July 12, 2007

عن المحاولات لحب الأوقات

أنا مدينة متنقله بين آلامها ونشوة الأشياء الموجعه مازوشيه الوجع وغائرة الحزن
اتتبع الحزن أينما وجد ،موسيقاي الحزينه دوما وأحلامى الهاربه أبداً ، تقتصر علي
وحدتى
لكن.................
شغف أهدتنى هدية للخوض في الكتابه من جديد ، أرادت أن أكتب عما يجعلنى ممتنه
للحياه وأحبها
صديقتى، أنا حقا لم أعد أعرف ما يمكن أن يجعلنى أمتن للحياه ،صدقينى كلما أجتث
بداخلى نبضا جديداً سارعت الدنيا باقتناصه منى ، لم أعد أعرف كيف أجروء على
الحلم ثانية لكن لايكمن أن أستمر أبداً هكذا دون أي إعلان ولو عن وهم حبي للحياه
..............................
قهوة صامته
عندما أستمع لموسيقى عمر خيرت يغص حلقى بكمية دموع مرعبه أخذ بعدها
شهيقا موجع ، فنجان قهوتى دوما يناجي أحلامى المتوترة ودموعى المكابرة
عندما يستعصي عليّ الصمود أمام ذاكرتى المهترئه دوما وتتداعى زكريات
غائبه ، حينها أشهد فنجانى بأنه الوحيدالذي يشاركنى وحدتى وقتها أيضاً أصبح
ممتنه للحياه جدا لأنها تركت لي بعضا من إحساسي بالأشياء
..........................
لولاهم رغم بعدهم لصرت مجنونة في فراغي
عندما كنت صغيرة كان جيرانى يحبونى جدا ،كان أيضاً أصدقائي في المدرسه
رغم قلتهم إلا أنهم يحبون غادة لا لسبب محدد
عندما كبرت بعض الشئ كانت قريباتى تتحدث عنى بأنى جميله وطيبه رغم أنى
لم أكن أرى فيّ الجمال الذي يرونه هم ، بالعكس كنت دوما أبتعد عن المرآه لأنى
لا أحب أن أرانى ،كان أيضا أساتذتى يحبونى ، لم أعرف سبب حب كل هؤلاء
لي ربما لأنى طيبه أو دافئه كما أخبرنى بعضهم أمتن لكل هؤلاء وأنهم يحبونى
دون أسباب أمتن أكثر لله
لأنه رغم شعورى بوحدتى لكنه لم يدعنى وحدى هناك من يحبونى دون سبب
وهذا يكفينى لأن أخبرهم بأنى دونهم ربما حقاً سأجن
.........................................
أنا أمتن للحياه الآن بشدة لأنك تذكرتينى

Friday, June 29, 2007

عن أربعة أسماء وخامسهم

في البدايه كنت سنو وايت
بيضاء الثلج
صديقتى عندما غفوت على سريرها لما كنا نزاكر عندما فتحت عيني رأيتها تنظر في هدوء
" أتذكرين كرتون الأميرة بيضاء الثلج"
" أحبه "
"ـ تشبهينها تماما عندما غفوتى "
"ههههههههههه ليت تعبير وجوهنا تعلن عما يداخلنا"
"ـ أنتى أيضاً بيضاء القلب "
صديقتى ظللت لفترة طويله يعرفنى الكثير بسنووايت ، عندما كنت أتناول تفاحة لاتحمل خطيئه
بينما تحمل سحر يغفينى لساعات لكن لا أمير يوقظنى بقبله بيضاء فما صنعت إلا انسحاب من
بياض الاسم والدخول في متاهات الناس
بعدها كنت سيندريلا
صديقتى وصديقى أعلنوا أنى سيندريلا ، كنت سعيدة لكنى الأن يا صديقتى ،صديقتى أنتِ لم تكونى
ساحرة أبداً لم تعيرنى الفستان الذي أحلم به بدلاً من خرقاتى المهترئه وأنت ياصديقي لم تستطع يوما
أن تصبح الأمير حيث تدق الساعة في محراب رقصك فأتركك وأجرى لتبحث عنى وتجدنى ، أنا أمامك
وأنت لاتجدنى وأنا لا أراك أميرى وهكذا ضاعت سيندريلا التى اخترتيها يا ساحرتى الغير مدربه
أنا مازلت أرتدى خرقتى ولم أكن يوما سيندريلا فالعنى الساعات الدقاقه إذاً
غادة الكاميليا
عزيزى اخترت الاسم لى لأنه فقط أعجبك لكنك لم تكتشف بعد أنى هي ، نعم كنت تختار لي قدرا
مشوها من الألم والموت ، ماتت غادة الكاميليا وهاهى غادتك /أقصد أنا الآن أموت اغترابا بداخلى
ترانى سأتخلى عن غادة الكاميليا هى الأخرى ؟ هى تخلت عنى من الأصل
رقيــــــــــــة
كنت وأنا صغيرة أسأل أبي في شبه حالة بكاء
" لماذا لم تسمينى رقيه"
لم يكن هناك أدنى داع لفكرة واسم كهذا ، أبي لم يستطع إيلامى أو تعنيفي قديما ، كان يحبنى زهرة
بريه
ـ خلاص يا حبيبتى لما تكبري وتتجوزى ابقى سمي بنتك رقيّة
ظللتى حلمى يارقيّه حتى نادونى باسمك ، فلتذهبي لمن يجيد الحلم أكثر
غدغدوة
أخى من يختبئ الآن تحت شجرة توت ضخمة كان عندما يريد مداعبتى ينادينى ب غدغودة
الآن لم يعد هناك سوى صدى لاسمى الراحل معك ترانى سأسمعه قريبا منك مرة أخرى

Saturday, June 23, 2007

تانجو لعيون وردتى وكل سنه وانتى طيبه


كل سنه وانتى طيبه يامها ومتاكليش التورتايه لوحدك

والنهاردة تم إعلان وبلا فخر إن البنت موها كبرت وبقى عندها 19 سنه ومش هنكسف

أمشي معاها بعد كده بما إنى أكبر منها وانتوا عارفين طبعا الواحد إيه غير عمره الكبير

وشوية حاجات فوق بعضيهم

ومن موقعى هذا حيث النت بطئ واحتمال انفجار الكمبيوتر في أي لحظة بقولك ومن قلبي

يا وردتي العزيزة كل سنه وأنتى طيبه ويارب يارب أشوفك عروسه ومن غير ضفاير بقى

مهو مش هضغط على أعصابي كتير وأصاحبك وانتى المصاصه في جيب الشنطة واللبانه

في جيب الجيب


يالا حالاً بالاً بالاً هنّو أبو الفصاد


في كمان خبر عاجل مـــها في منفى وأنا من موقعى بقولك هستناكى ياموها مهما طالت السنين

منا فاضيه موارييش حاجه

أخرك معايا التلات الجاى لو مرجعتيش ولا أعرفك (وش بيطلع لسانه )وكل سنه وإنتى طيبه

ياااااااااااااااااا توته

Friday, June 15, 2007

.......................

بنحاول دايماً نهرب من بعض ،مش علشان مش عايزين نتقابل أبداً، لأ،علشان لو مرة

عنيك حضنتنى هخاف انى أبعد ، أصلك مش عارف إزاى لما أتعرى وملقاش رمشك

بيحاوط قلبي، إن البرد فظيع، ممكن يقتل كل ملامحى ،والليل راح يملى الدنيا حزن

وموت ، بعترف ، إنى بحلم أشوفك لو صدفه ، أو أحلى تكون صـدفه ، فهتضحك

وأضحكـلك ، هتحاول تحضنى برمش عنيك ، بس أكيد هتلاقي حواجز واقـفه ف وشك

حاسب ...........مهما يكون الحاجز،أنا لسه كفوفي عليها ملامحك .........فاكر؟؟؟؟؟

أنا فاكرة

Sunday, June 10, 2007

إخلاص


لأنه من كتر حبه ليها فمكنش عايز يسيب البيت بعد ما ماتت، ده برضوا لأنها
كانت بتحب البيت قوى ، كل الذكريات اللى مابينهم محفورة في الأماكن وسايبه
ريحتها في الأشياء ، حتى الحيطان كانوا دايما بيغسلوها سوا فلو اتمسحت من
عليه ذكرى بتفضل لمسة إيديها وإيديه وبتكتب ذكرى جديدة ،ولأنه من كترحبه
ليها قرر بس يغير أوضة النوم بعد م جاب واحده غسلت كل حيطان البيت وياه

Thursday, May 24, 2007

من الأفضل أن تظل أوف لاين

كانت دايما أوف لاين بتحاول تتحاشى وجودها فكانت مبتكلمش غير اللى يهــــمـوها
بدأت تبقى أون لاين عند الناس اللي يهموها وشويه من الناس العاديين ،بس أوقـــات
مكنتش بترد على أي حد وتعمل نفسها أوف لاين أو تقول النت فصل ، المهم انـــــها
مكانتش بتحب تخنق حد وهى مخنوقـه ، كانت بتستنى أي أوف لاين مـــن أى حــــد
علشان بس تحس إنهم فاكرينها كانت بتظقطـط من الفرحه ، بس كمان مكانتـش بترد
في أوقــــات كتير عليــهم ، ولما بترد أو تبعت أوف لاين كانت بتختصر مشاعــرها
كلـــها في كــلمه وحشتونى ، بس متعرفــش إذا كان إحساس الكلمه بيوصلهــم ولا لأ
بدأت تحاول تتكلم تانى مع أى ناس ومع أى حد لدرجة إنها بدأت تحس إنهم اتخنقــوا
فرجعت تانى أوف لاين ، لما كانت بتدخل وتلاقـي شويه صغـيرين أون لاين تستنى
لما تلاقيهم كلهم أون لاين فتعملهم مفاجأة وتعمل نفسها أون لاين وف لحظة بيعملـوا
هما نفسهم أوف لاين مبتلحقش تكلم حد فيهم ، بتفكر وتقول يمكن النت فصل عندهم

Tuesday, May 22, 2007

في شقة مصر الجديدة "لحن عن الحب والبراءة



"في شقة مصر الجديدة"
الحب والحلم والبراءة ،حب الحب لأجل الحب ولا شئ أكثر
..................................................
أعتقد أنى كنت أمتلك الكثير من الكلام حول الفيلم لكن للأسف الآن
لا أستطيع فعل أي شئ ليست لدى أدنى قدرة على الكلام ، أعتذر
لـ وردتى العزيزه ولـ سلامه لأنى أخبرتهم أننى سأكتب عن الفيلم
يمكنكم أنتم الكتابه أو عدم الكتابه يمكنكم فعل ما تريدون اعذرونى
لا يمكننى فعل أي شئ الآن
يمكننى فقط أن أكتب شكر لبراءة غادة (نجوى)وقلب خالد (يحيي) و
عبقرية محمد خان ، وإحساس الموسيقي ،حتى هذه اللحظة تأثرنى
الموسيقى التصوريه للفيلم
أبله تهانى ، ظهرت مشهدين فقط لكنها كانت عبقريه وملائكيه
أنا إما سأكون نجوى أو أبله تهانى ،قبل الوصول لحبهم أعتقد أنى
لن أصل أبدا يمكننى أن أظل مثلهم أحب الحب فقط
أشعر بوحده تقتل أعصابي
أمانه عليك ياليل طول
وهات العمر م الأول

Wednesday, May 16, 2007

عن الغياب 2


أومن أن البنت كعـصفورة شجن
أو شهد يقطـف من زهرات البحر
أومن بالبحر
بالسر المحفور فوق ظلال الموج
أني يتقننى البعد
فأتقنت الوحدة
.................................................
سأفقتدكم
تحديـــــــــــــــــــث
اضغطوا وحدتى هنا الغنوة دى علّى أعود

Thursday, May 10, 2007

إليها من تحمل كل الطهر

لأنك ياعزيزتى لستِ كالأخرين لستِ كالأخرين مطلقاً ، لأنك أصفى من كلمة
يمكن علىّ كتابتها ، لأنى دوماً كنت أستمد منكِ قوتى واستمراري
اتذكرين ؟؟؟ أتذكرين عندما نغنى بصوت عالى لايهمنا أحد من الآخرين فلنغنى
سرسب
سرسب في ليل وحدتنا ما سرسب
وسيب على جيبنا أثر خطوتك
وبعد شمس العصر
ييجي الأصيل
والليل طويل فين يانهار زهوتك
حبيبتى هل سيطول ليلنا لأكثر من هذا الوقت ، كنت أعتلى عرش الحزن والكآبه
قبل أن تطلى من شرفتك على أرضي فترجلتى عن وحدتك التى كنت أراها داخلك
تنزهنا في حديقتنا ،نشترك في كل شئ ،دوما نغنى بصوت عالى
سلملى عليه
قله إنى بسلم عليه
بوس لي عنيه
قله إنى ببوس عنيه
أنتِ الآن كائن لا مثيل لوجوده ولا مثيل لقلبك ، عزيزتى تأخذنا دوما أفكارنا
آمنت بأنه لايوجد من يفهمنى مثلك كما يجب أن تعلمى أنه لايوجد من يحبك مثلي
أعلم أنك ولدت من براءة أعلم أيضاً أنه هنالك من يتتبعك من الملكوت
أنت أدفى وأعذب كائن وجدته في طريقي وأكمل معى أرجوكى لا تتركينى أكمله
وحدى . فهناك حلم لكل منا
ياعزيزتى إن لم يوجد من يحتمل عشقنا له فليس ضعفا منا لكنه ضعف فيه لأنه
حتما لم يوجد بعد من يستطيع إتقان التعامل مع تلك البراءه مثلما يجب أن تعامل
عزيزتى لا أعتقد أنى سأكمل طريقي دونك فلا تتركينى في المنتصف
و
كيفِك إنتِ

Wednesday, May 09, 2007

عـن الـغيـاب

قطر الندى يا خال
مهر بلا خيال
قطر الندى ياعين
أميرة الوجهين
لعشاقها ملكوت من اللون
لون هو الخضرة الغامضة
العينان الخضراران
مروحتان
في أروقة الصيف الحران
أغنيتان مسافرتان
أبحرتا من نايات الرعيان
بغير حنان
بعزاء من آلهة النور إلى مدن الأحزان
لعشاقها ملكوت من اللون
لون هو الخضرة الغامضة
يا امرأة تهدل شعرها والتف حناءً
وخشخش دفؤه الليفي والتفت على
عيني غيمته
اشتهاؤك رجفة الطمى المبلل
والمسافه بيننا أدنى وأبعد من
دم الصرخات
لعشاقها خضرتها الغامضة
أعلنت ميثاق الإقامة بالرحيل
وتركت وقع خطاي في سر الشجر
واسّاقطت مابين عينى والبلاد
زمردات من حجر
ولعشاقي خضرتيّ الغامضة
النصوص بالتركواز لأمل دنقل
النصوص بالبنى لمحمد عفيفي مطر
النصوص بالأخضر لمحمد عفيفي مطر بتصرف

Saturday, May 05, 2007

سكوووووووت هاحلم









مش عارفه ليه واخدانى الحاله انى أنزل صور المسلسل ده
أغانى الشتــاء
ومش عارفه ليه نفسي ألــعب تـحت التلج ده ومش عارفه ليه
برضوا أنا نفسي أسمع المسلسل حالا وليه الحضن ده بالذات
حاسه انه دافى أوى بكل الحزن اللى ماليه


مش مشكله تماما انى أكون واضحه قدامكم إنى غريبه دلوقت
لكن أنا حاسه إن نفسي أغمض عنية لفترة طويله واحلم وبس