Thursday, November 27, 2014

بعد منتصف الليل

الواحدة والنصف بعد منتصف الليل؛ الحياة ليست بكل هذا البؤس الذي نظن؛ على الأقل بالنسبة لنا
نحن الذين لاننام جوعى مثلا ونملك صديقا هنا وهناك يمكننا ان نلقي بحمولنا عليه؛ وبمجرد أن نرى
 نهارا جديدا نتلمس فيه فرحة ما سننسى الكؤوس المليئة بالحزن ويكفايء أحدنا نفسه بهدية ما، هكذا
 ببساطة؛ دون أن يشغلنا ولد ينام على الرصيف أو امرأة اعتادت بيع جسدها لان العالم لاينصف
المحتاجين.
 سنركب سياراتنا ونترتدي فساتين تليق بأمسيات الاصدقاء بعيدا عن الأهل؛ سنضحك طالما استطعنا
 وننسى العالم لليلة أو اثنتين.. البهجة التي نسرقها وتسرقنا ليست ذنب هي منحة مؤقتة بعيدا عن
أرق كل ليلة.. بعيدا عن الأطباء النفسيين.. نستحق نحن أيضا أن نمتلئ بالقسوة لبعض الوقت، لن
 نرى، العالم يشرد من بين يدينا، ولن تلومنا بائعة المناديل الصغيرة في الإشارات لأنا لم نعطيها
 .نصف جنيه... فقط ستدعو لمن يربت على كتفها ويمشي

.نحن مساكين ببؤسنا النبيل

19/5/2014

Friday, February 28, 2014

على هامش الحياة..







الأيام الأخيرة كانت عبثية للغاية، الكثير من الأحداث والأخبار، منذ سبع سنوات العالم كان أجمل
 بقليل مثلا كانت أغنيات للست ماجدة الرومي والست فيروز أو قصيدة لمحمود درويش كفيلة بأن
تخلق حالة من حياة أخرى نتمناها، الحياة صارت رديئة لدرجة أننا لم نعد قادرين على الحلم حتى،
.ولولا ما تبقى من طبطبة حبيب لكنا متنا الآن

"امنحني وهج عينيك ليكون وطني..وطني الوحيد"
عندما غنت الست ماجدة الرومي تلك الأغنية " ابحث عني" كان حبيبي يتكيء عـلى قلبي ويمســد
شعري كي أنام، كان القلب لم يعرف بعد سوى وجع فراق واحد، بعد وفاة أخي لم يطرق باب القلب
 .وجع أكبر كل الأوجاع كانت عادية وتمر أو ستمر، الحياة منذ 2007 كانت تتجه للأغمق دائماً

بعد سبع سنين الحياة الآن مليئة برائحة الموت والدم، كل يوم نفقد صديق، كل يوم نفقد جزء من
مراهقتنا وشغفنا وبرائتنا، الأغاني فقدت طعمها الأول، ماذا لو خيرنا الله بين الان وأطول قليلا
من 7 سنوات مضت، ماذا لو استيقظ صباحاً لأجد أخي لازال في البيت، ما المشكلة لو أقر الله
الفرحة لمخلوقاته، سبع سنوات قتلنا فيهم الهم، والثورة والحياة على ركودها تعطينا فقط ما يترك
 .لنا أمل في أقرب محطة فرار

لم يعد لـدي القدرة على الكتابة عن الحب والمزيكا والبحر كـما كنت، الـكتابة لا تعيد مـن رحلـوا
 والموسيقى تدريجيا تفقد رونقها ،فـقـط ضحـكـة البنت الصغيرة التي خرجت من رحمي لتخـفـي
بصخبها الجميل بعض بعض من صوت الصراخ والرصاص الذي أصبح يملأ التعاريج والشقوق
.في كل مكان وكل وقت

2/28/2014


Wednesday, February 26, 2014

أكتر حاجة





إيه أكتر حاجة بتكرهيها؟

أكتر حاجة بكرهها؟ ممم ان حد بيتكلم فاجي استفسر عن حاجة فصوته يعلى ويقولي اسمعي للآخر

Tuesday, February 25, 2014

بعض من حكاياهم







الحكاية أصبحت قديمة، الولد الذي أحب البنت وهجرها لم يصبح لدية ما يحزنه، هجرته الأيام واحدة بعد الأخرى.
في حواديت الجدات كانت بنت صغيرة تجري خلف الأحلام وعلى وجهها تتكاثر الضحكات.

صباح هاديء...
اليوم عاد حبيبي...
تدندن مع نفسها كلما استيقظت ووجدته إلى جوارها في هدوء يحلم ويردد اسمها. صحيح حبيبها ليس مهتما بالقهوة وأنواعها لكنه على الأقل في بعض الأحيان يصنع لها فنجان قهوة ويشغل لها الموسيقى ويترك رأسها مرتاحا في حجره كي تنام.

موعود بعيونك أنا موعود... 
يذكرها دوما انها ـ حتة السكر ـ اللي محلية أيامه.

بكرة انت وجاي راح زين الريح...
تذكره دائما أنه الطبطبة التي أرسلها لها الله.