Sunday, November 25, 2007

ســـــــــجــايــــــــــر



بستسلم
وف لحظة ضعف
باختار لها موته
يا تموت على كف إيديه
يا تموت مع شمس المغرب
ماهى دايما كت تستنى الواد المغرب
على أول ناصية غُنا بتحوّد
تلقاه مستنى وحاضن كف إيديه بإيديه
إتأخرتى/
ـ السكة بعيدة
والحلم الساكن قلبي كبير
معرفتش أنط مسافة الحلم لوحدى
فجيبته وجيت
بستغرب
لما ألاقيه بيحنى إيديها ببوسه
ويتبت على كف إيديها في حضنه
كت فاكراه بيتبت ع الحلم
أتاريه بيتبت على وجعه
وبينقش جواها ملامح موت هيعلّم
بيسيبها
على ناصية شمس بتتكسر وقت الموت
ويفارق ويّا ملامح بكرة
والشجرة الــ كانت تشرب من حكاويهم
بتشيخ
من كتر ماكت تستنى معاها
بتصعّب
على حال البنت المستنيه الواد
والواد الغايب مبيرجعش
فبتتعلم تتهجى الليل بسجاير سرقه
وتشكل بالدخانه ملامحه
وتقرب
فيغيب
فتقرر تحرق كف إيديها المتحنى بريحته
يلسعها رماد الحلم
ويتبت جواها الـ....واد
ـ/الموت
ـ /الحلم المهزوم
فبترقص
وتغنى حزاينى
وتدخن سرقه
بتحاول تحلم بنهار بتصبح فيه الشمس عليها
والشمس هناك وياه ورافضها
مهو واخد ضي الشمس معاه
بتحاول ترسم نجمة بتلمع جوّه الليل الغامق
فالعتمة بتتلون بنجوم بهتانه
فمعدش بيفرق ويّاها الليل م الضي
...............................................
ملعونة البنت اللي مابين شفايفها سجاير سرقه
ملعونه اللـسّاها بتحمل ريحة الواد
ملعون الواد
السايب كل ملامحه بتغزل جرح
.................................
سيبالها التفاصيل حكايات
بتغنيها بناي مشروخ
وبتضحك على جرح الصوت المخنوق بعياط
فبيتلاقى البكا والضحك
فبترقص
وتغنى حزاينى
وتدخن سرقه

غادة عاطف
يونيو 2007

Tuesday, November 20, 2007

قــــــصــــص

العزلة والوحدة رائعتان في منحي متسعاً من الحياة غير الصاخبة
سأبدأ يومى كالعادة بالقهوة وأختمه برقصة علي مساحتى الورقية الخاصة

Sunday, November 18, 2007

لــيــنـــا

هدى حداد ، الأخت الصغرى لفيروز

هدى رسمت بصوتها داخلي حالة انتشاء لاتحدث لي كثيرا

الوجه الآخر من فيروز ـ أعتقد أن هدى ترسمه بداخلي ـ يخرج من صوت هدى ما أحلم به

أتمنى أن أصير نجمة تهرب بعيدا عن هذا الجو الملوث بأوجاع الكائنات

هل لي أن أتخيل نفسي هذه الـ لــيـنـا ؟؟؟

Friday, November 09, 2007

عـشـقٌ برائحـــة الحـلـم

عند المرور بذاكرة الفناجين البيضاء في المقاهى التى مررنا بها تشيح الذاكرة رائحتك في الأماكن
كأنك لم تبتعد مسافة حلم ومسافة وجع ، كأنك لازلت تتكئ أمامى على منضدة تحوى كلاماً لم يقال
أنظر لعينيك في غفلة منك وتنظر لعيني ونكتفي بكل العشق المباح في لحظات لن تتكرر مرة أخري
كانت بطلة روايتي تفكر فيه هكذا ، الرجل الذي يلغي بوجوده تفاصيل الحياة التقليديه ، هكذا أخبرته
أخبرته أنها خارج نطاق الكون بعدما التقته ، فأخبرها أنه كان يحتضر عشقا وهى أمامه وأنها أجمل
من أحلامه ، فأخبرته أنه كان رجلا يمر به الوقت معها كحلم جميل ، وليتها الأحلام تطول فتخبره
بأنها لن تتخلى عن حالتها العشقية التي خلفتها نظراته بداخلها هكذا بسهولة ، وأنها لو عرفت الكلمة
التى ان دعت بها الرب لن يرد دعائها فستدعوه بأن يجعلها تراه بكل حلم وبكل لحظة
قررت أن تذهب كلما استبدت بها وحشة البعد إلى كل الأماكن التي جمعتهم ، قررت فتاتي أن تستمع
لكل أغانيه التي يعشقها ، ستقيم من الذكرى وشاحا يحمي قلبها من الألم وسترتجل المسافات الطويله
تحت المطر ، ستلقي نفسها على سريرها وتحتضن علبة سجائره الفارغه التي تعبث معها رائحته
لتعيدها إلى التفاصيل الصغيرة التي مرت
تتصفح كل يوم الكتاب الذي أهداه إليها ، ستبلغه بتواطئ أنثى أنها كانت تتمنى لو أخذت منه معطفه
واحتضنته كما أخبرها أنه تمنى لو يحتضن كفها عندما كانا يعبران الطرق
ستبلغه في أحلامها أنه لم يكن عابرا عادياً في حياتها
إن اكتملت روايتي مع هذه البطلة سأجعلها ترتدي معطف الذكريات التي تركها لتصبح الأجمل في
عينيه رغم المسافات التي تصنعها البلاد والتي تصنعها الحياه
إن اكتملت روايتي سأجعلها تقابله مصادفة على نفس الطاولة البعيدة في المقهى الذي امتلك مسار
حياتها من بعده ، ستحييه بإيماءة وابتسامة عذبة وستدعوه على قهوة في فنجان أبيض وسيشغل
النادل العجوزـ الذي كلما رآها تأتى وحدها بعده يبتسم ـ أغنية تخصهم وحدهم وسيأتي بالقهوة
فيجدها تحتضن معطفه ويجده ينظر لعينيها ويدخن آخر سيجارة ، سيضع النادل فناجين القهوة
التى يشربها دون سكرواعتادت على ذلك كي تستحضره ،ستأخذ علبة تبغه الخاويه وتدسها داخل
.حقيبتها
إن اكتملت روايتي،ستضحك البنت عن طيب خاطر وتتنفس حلما بعمق العشق الذي يأتى بالمطر