Tuesday, January 29, 2008

تـــَرَقُّب


عند الوقوف على المساحات التي ترسمها والطرق التي أرسمها يتملكنى الخوف ورجفة في جسدي
أخشى من الوقوع تحت وطأة أحلامى التى أحيكها من أوراق الدفاتر والروايات
أنا من دون أحلامى لن تجدنى ، أخشى من الناس وأخشى عليكَ من جنونى إذا صرت بلا أحلام
لما تجلس أمي تخبرني كثيراً بأني سبب مرضها وسبب تعبها ، أضحك جدا عندما تخرج من غرفتي
وأنا أنظر لأراها تعلق فرحتها على كونى مع رجل ما ، غير مهتمه بكوني سعيدة أم لا
ولما أخبرها أنى لن أتزوج وأنى أود تحقيق أحلامى فقط ، لا تلعننى ،فقط تبدأ في لعن نفسها لأنها
كانت سبب وجودي وأنا الآن سبب تعاستها
أليس هذا مشهداً هزلياً ، مليئاً بصخب المشاعر التي تضطرنا كثيراً لما لا نوده ولا نرغب فيه
عدم رغبتي في الارتباط مثلاً يا أمي ترجع لجنونى الغير وراثي الذي أخذته عن الكتب والأحلام كما
تعتقدين ، طوال حياتي لي أحلام مهمشة على خرائط حياة الآخرين ، لم أكن حدثاً لأحد فلما لا تتركونى
إذاً أرسم خريطتي الشخصية وخريطة أحلامي بطريقتي ،وحدتي لاتزعجنى ما دمت لن آذي أحد
الأهم الآن أنت ، لا أخشى إلا من الآخرين ، رغبة أمى لاتزعجني بل تدمرنى أحيانا
لكن الدمار الأكبر عندما لا تستطيع أنت تحملي وتحمل ما بداخلي ، أخاف من كل هذا
لكنى أحتاجك...هل تعرف أنت أين الطريق؟؟ وهل لك أن تأخذ بيدي؟


Sunday, January 27, 2008

عشرون عاماً وفراشات


اليوم عيدٌ جديد، أنا الآن ذات العشرين عاماً
أشعر بطفلة تخطف منى ألعابي وتطير لتتحول فراشات
ًيارب لا أتمنى سوى أن تُبقي نقطة نور بقلبي كى تضئ طريقي فأنا مقدر لي فقد الكثيرين قريبا
ولا أقوى على السير في الظلام وحدى
كل سنة وأنا أحبك يارب ، وأحبك يامحمد، ليتك معى الآ ياصغيرى ،ترقد تحت التراب أنت وأنا
أنتظرك في أحلام مضببة
للجميع .....أحبكم وربما لن يفقه قدر حبكم أحد أبداً والله أحبكم

Wednesday, January 23, 2008

حـــزن وبــهــجــة


أمس السماء كانت تحتفل معى بالبهجة ، بعدما انتهيت من آخر امتحان مادة _رغم انى معملتش كويس
وفهمت السؤال بطريقتي الخاصة _ لكن لم تكن لي رغبة في النكد صراحةً
أن تذهب بنت وحدها للسينما وقاعة السينما شبه خاوية تختار كرسي بجوار ولد وبنت منقبه وتجلس
شبه محتضنه نفسها منتظرة بداية العرض
تشعر بحميمية مع الظلام حتى وهى وحدها ،احساس غريب لم تشعر به من قبل ، لم تدخل سينما وحدها
من قبل ، ضحكت كثيرا حتى أن ضحكها استفزها هي شخصيا
في نهاية الفيلم كانت الوحيدة التى تبكي تقريبا ، لما خرجت كان هناك ثلاثة ممن كانت تعرفهم في فترة
من حياتها ، لما رأوها ضحكوا وأخبروها أنه لو مات حبيب لها لن تبكي هكذا فضحكت
بعدها تركتهم وخرجت ببعض من الحزن والبهجة
في الطريق كانت تنظر للسماء ، كانت غائمة لكن جميلة ،كانت هناك بشائر للمطر وكانت تنتظر
........
بنت تمشي في الشارع وحدها تأكل الترمس تنظر للسماء وتفتح يديها تستقبل المطر وتحاول أن تبلل شفتيها
بماء السماء وتجري ، تقفز فيضحك آخر ويقول مجنونة ، فتحاول تأكيد جنونها بالجري وسط العربات
والضحك ، وقتها كان المطريغسلها ويحاول محوك من داخلها
على مسافة حلم ووجع كنت تتشكل وكانت ترسم على وجهها رغبة محوك
دوما ترجع بنفس الكلمات ونفس الرغبة ،لكن دون طريق محدد
الآن السماء ترش على وجهها الماء ، وكرامة للمطر والسماء أخذت نفساً عميقا رغبة في ان تخرجك مع
زفيرها لتسبح في الهواء و تحط على أي حلم جديد ، هذا ليس رغبة في قتلك ، لأنها لن تكتب إليك مجددا
وربما لن تكتبك في متن حكاياها بعد ذلك لأنك خنت كل عشقها وكل حكيها وكل أملها لذا لاداعى للبكاء
تسأل دوماً ، لماذا لم تشعر بمدى قتلك لها،ولماذا كنت تضحك دائماً دون أن تجرب حتى أن تربت على
كتفيها من بُعد ، كانت تنتظر أن تلغي هروبك وتعترف أمامها بمدى قتلك لها،لكنك رغبت أكثر في أن تظل
بين الذهاب والعودة لتزيد من قتلها




so if u realylove me

say yes

But if u don't dear

confess

and pleas don't tell me

perhaps,perhaps,perhaps

الآن أنا أحاول اللجوء للأشياء والبراح والتخلى عن الذكرى ، لأنها مؤلمة الآن مؤلمة ألماً لا تفقهه أنت
...لنرقص الآن أنا والمطر

Monday, January 14, 2008

عــلـى الحــافـــة


عن جنونِك الذي يعانقك به أحياناً ، والهامشيون الكُثر في حياتك وعشاقك الكثيرين
عن وحدتك وصمتك المعلن داخلك رغم الصخب والزخم الذي يحيط بكِ
عن كل هذا لابد أن تنقطعى ، لابد أن تتركى المجال للموسيقى أن تجتاز بك المنحنيات
أن تعبر بك الطرق ...أن ترفعك نحو القمر لتهدهديه وتسبحى في حضنه الحليبي
أن تعودى نورانية الملامح ،الكلام ،الصمت ،الضحك والعشق
وحدك أيها البعيد ، لازلت تملؤها بإرهاصات عشقها الأول ، لازلت كما كنت
تبتسم في الصور بهدوء ، أودعتها ملامحك لأنك علمت بالرحيل مسبقاً
كالعادة قديس أنت في عينيها برغم الهروب
.لذا فلم يعد لكِ سوى الموسيقى ، لها معكِ لذة التوحد فبادليها عشقاً بعشقٍ هي الأصدق والأبقى
...............
اللوحة لفنان معرفوش
تقريبا كانت صدفة

Friday, January 11, 2008

على عتبات الوحدة / روحى ترتجف


الخطوات الأولى نحو الوحدة والصراع الذي بداخلها يشكلان اقتراب مسافات الجلد والعقاب
الغائبون دوماً يمنحوننا من بعيد إشارات نحو الحلم ، يهيئون لنا وهم اكتمال هذا الحلم الصعب
لماذا أحبك هكذا رغم ابتعادك ، ولماذا أنت دون الجميع تختفى ولا ترجع ؟
أيها الظبي الذي شرد
تركتنى مقلتاك سدى
زعموا أنى أراك غدا
وأظن الموت دون غدِ
!أين منى اليوم ما زعموا ؟

البنت التى كانت تغنى لك صارت تغنى للجميع ، تغنى للجميع ، صوتها لم يعد ملك لك ولاهى
ولا هى ملك نفسها ، صارت أشلاء للذاكرة والخطوط المحفورة في السماوات السبع عند الرب
صارت مفتتح لقصائد عاشقيها وصاروا هم خطوطاً في دفترها ، وأنت وحدك ظللت بؤرة
أحاديثها ، فلماذا لم تستطع الكتابة عنك إلى اليوم؟؟
أمس عندما وجدَتهُ، كانت أحلامهما تتوازى تماماً،ليس مهماًأن يحلما بنفس الأحلام ولا أن تأتيهمانفس
الإرهاصات ولا أن يمتلكا نفس الطقوس ، ليس هذا شرط لاتحادهما أو تواصلهما لكن للأسف تعلم
أن خطوطهما لن تتقاطع أبداً فتحزن ،ربما لن تعلم أنت شيئاً من هذا ، ولن تعلم ، لن تفقه أن السطور
.بالمناصفةلأول مرةبينه وبينك،حتى لو قرأتها وستقرأها،رغم أنك لم تطرق نافذتهاإلامن قليل قليل جدا
تقول أمها دوماً، ابنتى محسوده ،فتضحك هى ،وأمها ترقيها ،كانت تتخيل ألا أحد يحدث له مايحدث
لها وأنه لاتوجد أم ترقى ابنتها ، ولا أب يضع رأس ابنته على حجره ويقرأ لها القرآن
بعدما قرأ َت رواية " الباذنجانة الزرقاء " علمت أن هناك منها نسخ كثيرة في الأرض ، بنت وأم
وأب ، أم تعدد الرقى على جسد ابنتها وأب يقرأ لها القرآن ،وهى ،تغنى لهم بعد طقوسهم "فيروز" أو
.أم كلثوم
طرقٌ على نافذتها وهى تتصنع النوم حتى تبقى وحيده ، عندما فتحت النافذة ، وجدته ..المطر .. بعد
غياب أتى ، لأول مرة تضحك هكذا ، ترقص وتغنى
على سطح منزلها ستخلع معطفها وتحل شعرها وترقص ترقص ترقص ، لا أحد يراها ولا يهمها لو
!رآها أحد ، سيقولون مجنونة ؟
لا يهم ، ولارغبة لها في مصادرةأحكام الآخرين عليها، فقط سترقص وتغنى
بعدما انقطعت الكهرباء أثناء المطر ، فرحت وغنت ، كادت أمها أن تقول لها " اعقلي" لكن أباها بادر
فرحانة بالضلمة غرفتها مظلمة لاضوء سوى نور الراديو ، تغطى زجاج غرفتها من الداخل بلوحة
سوداء، النور قطع اتركيها تفرح
لما صعدت فوق سطح المنزل مرة أخرى ظلت تدعو الله أن يزيد المطر وأن يظل النور منقطع وأن وأن
الله جميل يحب البنت والبنت تحبه
بعد منتصف الليل كل البيت نائم وهى على ضوء لمبة جاز وحيدة متبقية ، فتحت الشباك وصنعت فنجان
.......................قهوة كبير وأخذت تكتب وتبكى وتدعو الله

!جل ماتخشى أن تموت بالحلم ، فهل سيعذبها الله ؟

Wednesday, January 09, 2008

رسالة /إلى الذي احتملنى عشرون عاماً


أشعر بأنانية شديدة وحزن قاتل وأنا أمامك الآن مكبلة اللسان ، لا أستطيع أن أعتذر لك
لم أعد كما كنت تتخيلنى ، ولم أعد تلك البنت التى عندما تخطئ ستعود بعد دقائق لتقول
" آسفة"
لم أكن بحجم فرحتك ولا رغباتك ، فقط ما زلت طفلة مدللة تأمر فيأتمر لأمرها ،تطلب
فيستجاب لها ، أنت من عودتنى على ذلك لكن لأنك الوحيد الآن الذي لن يرى هذا البوح
ربما لعلاقتك الضئيلة بالنت وابتعادك عن الموسيقى التى أحبها
ربما لأننا لم نعد نلتقى كما كنا في صغري ، ولم أعد بحجم أمانيك الصغيرة التى تصنع
دنياك ، تذكرنى الآن أنك لم تجبرنى على شئ قط ، لم تختر لي أحلامى وتركتنى دون أن
تكبلنى ، لأنك عظيم بحجم السنين التى عشتها بين ذراعيك ، ولأنك كالموسيقى التى أحبها
ولأنك تضمنى الآن مثلما كنت تفعل قديماً ، فأنا لا زلت غير قادرة على الاعتذار أمامك
فقط بكيت لأنى أغضبتك ولما اكتفيت بقبلتك على خدى تركتنى وجلست وحدك
سامح أنانيتى، أنت الوحيد الآن الذي أستطيع أن أقول له " أحبك " دون تردد أو خوف
.لكن لسانى لا ينطق
"آسفة لأنى سبب حزنك "
اللوحة
Memory of that house
لــ إيمان المالكي

Tuesday, January 01, 2008

عام جديـد؟!!!! ربـــما


بعد الطوفان والجو شبورة
ننده لبعض بهمسة مذعورة
بشويش نمد الإيدين
ياللي انت جمبي
انت فين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كان في طوفان وخلاص
مبقااااش طوفاان
إلمسنى ونِّسنى
أنا حيران حيراااااااااااااان