Wednesday, July 19, 2006

تـــا نــــــجـــو

بعض الهدئات ونظرة من عينيك , مرر يديك على زراعي وابتعد قليلاً
هناك عند الشاطئ لنبتدي ما قررناه، سأخلع حذاء السيندريلا عني وألقيه
في الماء ليأخذه البحر ويبعث لي لؤلؤات أطوق بها عنقي ، وهذا الفستان
الأزرق هو للتانجو فقط ، البحر له عندي دين فقبل البدء سأوفي بديني
أركض نحوه حتى يصل الموج عند ركبتي ، أدور وألف وحدي وأداعب
الموجات وأقذفها ببعض منها أبتل وتبتل ، والآن .. أنا لك وحدك وللتانجو
أمدد لي يديك عانق كفيّ بين كفيك لندور سوياً لف ذراعك حول خصري
ضمني إلي صدرك واتركني أغفو قليلا ، هي بعض الموسيقى الطيبه لي ولك
عند حلول الظلام سأنثر عقد اللؤلؤ في السماء ليصبح الليل أجمل وليكن هناك
نورُ مني لتصير النجوم أضأل بكثير من حبات اللؤلؤ ، ولنتركها سمفونية
تعزف عنّا لحناً جديداً وغريباً

Wednesday, July 12, 2006

عن الـــبــنـــت المهاجـره

"يا حلوتي" *
هم لا يعنيهم من اسمك شيئاً ، ولا يعنيهم من قلبك شيئاً ، أنا وحدي من
تعرفكِ الآن ، يا عصفورة لك أن تتركي العش وترحلي كي يتلطــف
اسمك قليلا ويرتاح قلبكِ بعض الوقت ،لكني وحدي سأحزن لأجـلــك
هي الأشواق تجمعنا والطيبة تسكن قلبينا ، هناك .. لن تجدي من يغني لكِ
لفيروز مثلي ولن تجدي من ينام على كتفك في الباص مثلي ، لكني سأبعث
لكِ مع كل شمس أغنيه لفيروز ، ومع كل مساء وردة صغيرة لكِ وحدك
يا"حبيبتي" مازال هناك وقتان حتى يحين الوداع .. بعدها سأنتظرك دائماً
تطلين عليّ بوجهٍ لايمتلك تلك الدموع ، غيريها يا"سكرة" ببسمتك الطفوليه
يابنت ؛ لو قررتي الرحيل الآن سأعطيكي حضناً لن تنسيه عمرك ، ولو
انتظرتي حتى ينتهي الوقتان ، سأرسل لكِ نظرة تكفيكي حتى لا تبكي ثانيةً
يا "فراشة" لم تمتلك من الألوان سوى الرمادي، قلتي عني يوماً ما يقوله لي
فلكِ مني معزوفه عندما أتعلم العزف، ستكون باسمك ..ثلاثة أحرف من
(نهر ودموع و يدٍ طفوليه تحتضنني كثيراً )
"ياحلوة"
كفى حزناً فأنا لا أريد أن أبكي أنتِ تعرفي كم تؤلمني عيناي
"يا حلوة "
أشتاق كثيراً إلى أشيائنا الصغرى ... لنتفق أن نتمّها قبل الرحيل
فلربما قبل أن ترحلي إلى هناك ... رحلت أنا إلى السماء
.............
كلمة" يا حلوة" ذكرها زرياب في بوست مرآه خفيفه
لأمانة النقل يا زرياب لو تسمح لي

Thursday, July 06, 2006

أســــطــوره

لأن كل منّا يمتلك أسطورته الخاصه ، فلتكن لي أسطورتي المنفردة،
ولأ مكث بجانب النهر ، ألملم منه ما تبقى من رفاتي ، تكفيني بعض
قطرات باردة تبعثني من جديد ، لأرى انتعاش الحلم عند التل الأخضر
وعلى جانبيه أشجار التوت تغني أنشودة الروح والحزن القديم ، ولي بعض
أزهار الياسمين أغزل منها تاجاً أتوج به نفسي أميرة هذا التل وهذا السحر
ولي بعض الورد الأحمر وبعض من خيوط وهميه كي أحيك لي فستاناً لم
ترتديه فتاة قبلي ، ولي بعض وريقات التوت أطرزها على خصري كي
أصبح أجمل ، تداعب النسمات رموشي فيضحك لها قلبي وتضحك منها
عيناي، أغازل النهر وأرقص جانبه في حلقه كبيرة مع كل الفراشات
فتغازلني موجة هادئه منه فأشرب منها ، فتقطر في فمي عسلاً، آهٍ لوأمكنني
أن أنثر نفسي فوق هذا البساط في لحظه واحدة!!! .....حسناً
لأنصهر كقطعة الثلج رغم دفئي ، ولتأخذني الشمس إليها ، وغداً سأنزل
على شكل لؤلؤاً منثوراً ، كي تملأ أسطورتي الكون كله ، وأملأ هذا البساط
بعضاً من حلمي