Thursday, July 12, 2007

عن المحاولات لحب الأوقات

أنا مدينة متنقله بين آلامها ونشوة الأشياء الموجعه مازوشيه الوجع وغائرة الحزن
اتتبع الحزن أينما وجد ،موسيقاي الحزينه دوما وأحلامى الهاربه أبداً ، تقتصر علي
وحدتى
لكن.................
شغف أهدتنى هدية للخوض في الكتابه من جديد ، أرادت أن أكتب عما يجعلنى ممتنه
للحياه وأحبها
صديقتى، أنا حقا لم أعد أعرف ما يمكن أن يجعلنى أمتن للحياه ،صدقينى كلما أجتث
بداخلى نبضا جديداً سارعت الدنيا باقتناصه منى ، لم أعد أعرف كيف أجروء على
الحلم ثانية لكن لايكمن أن أستمر أبداً هكذا دون أي إعلان ولو عن وهم حبي للحياه
..............................
قهوة صامته
عندما أستمع لموسيقى عمر خيرت يغص حلقى بكمية دموع مرعبه أخذ بعدها
شهيقا موجع ، فنجان قهوتى دوما يناجي أحلامى المتوترة ودموعى المكابرة
عندما يستعصي عليّ الصمود أمام ذاكرتى المهترئه دوما وتتداعى زكريات
غائبه ، حينها أشهد فنجانى بأنه الوحيدالذي يشاركنى وحدتى وقتها أيضاً أصبح
ممتنه للحياه جدا لأنها تركت لي بعضا من إحساسي بالأشياء
..........................
لولاهم رغم بعدهم لصرت مجنونة في فراغي
عندما كنت صغيرة كان جيرانى يحبونى جدا ،كان أيضاً أصدقائي في المدرسه
رغم قلتهم إلا أنهم يحبون غادة لا لسبب محدد
عندما كبرت بعض الشئ كانت قريباتى تتحدث عنى بأنى جميله وطيبه رغم أنى
لم أكن أرى فيّ الجمال الذي يرونه هم ، بالعكس كنت دوما أبتعد عن المرآه لأنى
لا أحب أن أرانى ،كان أيضا أساتذتى يحبونى ، لم أعرف سبب حب كل هؤلاء
لي ربما لأنى طيبه أو دافئه كما أخبرنى بعضهم أمتن لكل هؤلاء وأنهم يحبونى
دون أسباب أمتن أكثر لله
لأنه رغم شعورى بوحدتى لكنه لم يدعنى وحدى هناك من يحبونى دون سبب
وهذا يكفينى لأن أخبرهم بأنى دونهم ربما حقاً سأجن
.........................................
أنا أمتن للحياه الآن بشدة لأنك تذكرتينى