Wednesday, September 16, 2015

ثرثرة فارغة


".أخبر البنت الصغيرة التي احملها في جعبتي أني "أحب أن اسرح شعرك
كبنت متلهفة أتابع أخبار حبيباتك الصغيرات وخطاباتك الكثيرة لهن، تلك التي
 ضاعت منك، لازلت أحتفظ بها كي أحزن عندما أريد
لا أجد لي واحدا باسمي
كامرأة تافهة وحزينة لازالت اغاني فيروز وفنجان القهوة وبُعدك يساعدونني
 على البوح
كلما اقتربنا كلما استغنيت بك عن العالم
وكلما ابتعدت عنك زاد بوحي
................
اضبط نفسي مرارا وانا افكر في طريقه اضحك بها معك، أخبرك حكاية أو نكتة 
فلا تضحك، اداعبك كطفله فتنتفض كمن اقترب من سن إبرة
اكتب رسائل صغيرة للا أحد
.ولا يأتي أبدا ردّ
...............
أواسي نفسي كلما اشتدت وحدتي
.بكلمة طيبة وتمشية في شوارع كنت أحبها
أدرك اني وحيدة وأن الوقت مر تماما على أن أنقذ نفسي
أتابع يومي بملل وحيرة
.ما الذي كان سيكون لو لم اكن هنا
16/9/2015

Sunday, August 16, 2015

بعد منتصف الليل 2


الواحدة والنصف بعد منتصف الليل... لم يعد هناك متسع من الوقت يكفي لسماع الأغاني القديمة 

كذي قبل، الحياة أصبحت أكثر سرعة والعالم تواطئ على المتعة الباقية لتستنزفها الافلام الرديئة 

والحروب، الإيقاع أسرع كي يليق بحياة لم يعد بدفترها ورقا يصلح لكتابة يوميات تتخللها الفرحة،

البنات لم يعد لديهن رغبة في تعلم التانجو لأن الكعوب العالية ربما بالخطأ تدوس على بقعة دم

.لصديق غادر فجأة دون انذار

..أبعد من الواقع بقليل

 لم يعد هناك محاولة حقيقية للتخفي، كل مفتوح على الوجع، والفضاء الإلكتروني لم يعد أكثر من

ساحة أخرى لتبادل قاذورات الشوارع وعصابات الطرق... فقط من ينجو سيسمع عبد الوهاب في

.العاشرة كل يوم مع كوب شاى وحيد ويقول "كل ده كان ليه" لتنزل بعدها دمعة وحيدة وينام

16/8/2015