Sunday, April 30, 2006

حــتــى يكــــتــمـــل المـــوتـــــــ

خلف طاولة المكتب كان يجلس منكفئاً على كتاب أعرفه, وعلى يمينه فنجان
، قهوته الساده وفي قبالته كانت صورتي وخلف المكتب صورة أخرى لي
لكن هذه كان على أحد جوانبها خطاً أسود ربما لأنه يفتقدني ,طفت بالحجرة
أرتب الأشياء المبعثرة ـ بطريقتي التي اعتادها ـ وهو؛ مستغرق في قرائته ؛
تركته وخرجت إلى الشرفه أنظر إلى الفراغ مع صوت الكروان , داعبت إحدي
النسمات لكنها ؛ هربت مسرعه عندما رأت إحداهن تنزل إلىّ , وتشير لي بأن
الوقت قد حان , عندها , دخلت مسرعه إليه قبلته في جبينه وهمست في أذنه
، ألن تأتي إلى هناك ؟؟ لكنه لم يلتفت تركت له إحدى دمعاتي حتى أعود إليه غداً :
وعندما صعدت، وجدته هناك وفي كفيه يحوي دمعتي , قبلها واحتضنني.

Friday, April 21, 2006

لحــــظــــــــــــــــه

عند تلك اللظه التي أعشقها أنا وتكرهها أنت , تبدأ الأشياء تترتب لتصبح أجمل وتختزل معها كل مشاعري
ربما يحزنك هذا , أما أنا فسأجري الآن عند شجرة ماتت من قبل مرتين , أحفر بها حرفان , أحدهما لي
أعود من هناك لأعتلي النسمات حتى أصل إلى النبع الأبيض , تنظر لي .. أراك في حزنك المديد ثم أبكي
ألا تود أن تقترب مني ؟ يمنعك كرهك للحظه ؟
حسناً , لكن قبل أن أترك النبع سأنقش فيه حرفان .. أحدهما لي
عندما تموت تلك اللحظه تبتسم عيونك أما أنا فأبكي ,, لكن
أتعلم أن رغم اختلاف لحظاتنا فالحرف الآخر لك ...

Sunday, April 16, 2006

تـــــــأوهـــات

صرخت بداخلي صرخه لم أعهد مثلها ...........قمة الألم في هذه اللحظه أني أرغب في البكاء

تختنق الدمعات في عيني.......... فقط ....أنظر إلى اللاشيء, أستجمع بعض الدموع محاولة افراطها
على خديِ, لكن لا فائده , فقط؛ تتبلل الرموش بالدوع ولا شيء أكثر
أقطع المسافه بين نزولي من الميكروباص وركوبي الأتوبيس.......ولا أفكر في شيء سوى أنني أختنق , كل الناس ينظرون لي ببلاهة, متى سأعود للبيت (أول مرة أهتم بالإجابه عن هذا السؤال ) بعد لحظات من الوصول
أنظر إلى صورة الطفل المعلق على الحائط ...... ربما أشبهه كثيراً الآن .......
, أنخرط في البكاء ولا أستيقظ سوى في الصباح التالي

Sunday, April 02, 2006

شتاء على أنغام فيروزيه

قديش كان في ناس ع المفرق تنطر ناس , وتشتي الدني
ويحملوا شمسيه, وأنا بإيام الصحو وما حدا نطرني


مع سقوط أول قطرات المطر توقعت مجيئه, كان احتمال
التقارب بيننا مؤكد, لكن ربما تبدل هذا الإحتمال إلى احتمالات
مغايرة , وبعد زيادة المطر بدأت أتنازل عن ذاك الحلم قليلا
وبعد فترة اجتازني بشمسيته تسٌاقط عليها القطرات , وأنا لا أمثل
سوى كائن في منتصف الطريق , بلا شمسيه ولا أحد ينتظرني

شتي يادنيي تيزيد موسمنا ويحلى ,تدفق ميه وزرع جديد بحقلتنا يعلى
حسناً سأنتظر الشتاء القادم عله يلمحني


ابيّن زين

افتتاح لبلوج يارب يبقي كويس