خلف طاولة المكتب كان يجلس منكفئاً على كتاب أعرفه, وعلى يمينه فنجان
، قهوته الساده وفي قبالته كانت صورتي وخلف المكتب صورة أخرى لي
لكن هذه كان على أحد جوانبها خطاً أسود ربما لأنه يفتقدني ,طفت بالحجرة
لكن هذه كان على أحد جوانبها خطاً أسود ربما لأنه يفتقدني ,طفت بالحجرة
أرتب الأشياء المبعثرة ـ بطريقتي التي اعتادها ـ وهو؛ مستغرق في قرائته ؛
تركته وخرجت إلى الشرفه أنظر إلى الفراغ مع صوت الكروان , داعبت إحدي
النسمات لكنها ؛ هربت مسرعه عندما رأت إحداهن تنزل إلىّ , وتشير لي بأن
الوقت قد حان , عندها , دخلت مسرعه إليه قبلته في جبينه وهمست في أذنه
تركته وخرجت إلى الشرفه أنظر إلى الفراغ مع صوت الكروان , داعبت إحدي
النسمات لكنها ؛ هربت مسرعه عندما رأت إحداهن تنزل إلىّ , وتشير لي بأن
الوقت قد حان , عندها , دخلت مسرعه إليه قبلته في جبينه وهمست في أذنه
، ألن تأتي إلى هناك ؟؟ لكنه لم يلتفت تركت له إحدى دمعاتي حتى أعود إليه غداً :
وعندما صعدت، وجدته هناك وفي كفيه يحوي دمعتي , قبلها واحتضنني.
وعندما صعدت، وجدته هناك وفي كفيه يحوي دمعتي , قبلها واحتضنني.