الوحده والحنين كلمتان تلازمانى منذ فترة، أصبحت في حاجه إليك في
كل لحظه لايسعنى من الذاكرة سوى تلك الأحلام التى تعاودني كل ليله
كنت قديماً أعشق الأحلام وأستلذ بها أما الأن فأنا أكرهها كأنها طائر قبيح
يأتى فقط كي ينعق بقلبي فأخشاه لكنه لايمضي إلا وأنا أبكي فيضحك منى
أتذكرعندما أخبرتك أنى بكيت لما جئتنى بالحلم ؟ كنت خائفه عليك حتى
منى أول مرة أبكي بكاء جدٍ وأنا نائمه شئ غريب عليّ أن أبكي وتدمع
عيناى وأنا نائمه أحسست بسخونة دموعي لكنى لم أستيقظ ،هدهدت علي
بصوتك فهدأ قلبي أصبحت أبتعد عن النوم و أتلذذ بالوحدة والسكينه ، تمنيت
الموت كثيرافلم يكن يجيبني سوى غفوة عيني وحلم مزعجلكنى الآن أحتاجك
كلماتك صوتك ،نظرتك التى لي وحدى ،هنالك عزف وحيد لأجلك ، أنا منك
ودموعي التى لاترغب أن ترسلها لك عيناى هي أيضا منك
أسمع ..هو عزف يبكي لأجلك ...وأنا أبكي الآن أيضاً لأجلك وأنت تسمعنى
لم تعد العصافير تمكث أمام نافذتى فلم أعد أعرف كيف أرسل لك ضحكاتى
وكلماتى ، فقط بكائي يصلك لأنك تحس بي أكثر عند بكائي واحتياجي لك
أتخشى ألا أنتظرك ؟؟لا تخشى فأنا لأجلك وحدك هولايعرفك لكنه أخبرني
أنى ذكرتك وأنا نائمه وأنه يعرف ملامحك لكنى صمت فأنا فقط أعرفك،أما
هي فأكدت لي أنها لن تخمن شئ فقط ستتركنى كي أنتظر حلمى وستقنعه
بذلك وأنت حلمى أتعرف أنى مازلت أرسم ملامح طفلتى الصغيرة؟ ستكون
أشبه بك منى لكنها فقط ستأخذ شجني واسماً أحبه كحبي لصوت فيروز
الحنين الجميل لكل ملامحك يبعث بي روحاً مقدسه تداعبنى وترسل لي
أرضاً ألقي بها حصىً صغيرفينبت بيتاً من الجنة له رائحة الفل ونقوشاً
أسطوريه أعشقها ، أنا فقط سأنتظرك لكنها الأحلام تزعجنى فابعدها عنى