Sunday, October 28, 2007

عـــــن المساحات

الحكى دوما عندى يبدأ بمساحة كبيرة من الاشتياق ، ياه ما أجمل تأسيس مساحات للشوق الوحيد
داخلى وحدى ، مثلا أن أشتاق لنفسي .... فأصنع لنفسي فنجان قهوة رائع فأقطع المساحة الشاسعه
بين نفسي وبيني وبينى وبين الورق وبينى وبين جسدى........أمرر أصابعي في خصلات شعرى
وأميل على دفترى وأمرر أصابعي على الحكاية التى لم تكتمل حتى الآن . أنظر إلى الحروف التى
شكلتها كى ينطقها بطل الرواية وأمرر كفي على السطور التى شكلت شكل فستان فتاة الحكاية
كأنى أراه أمامى تماماً فأصبح سعيدة بخيالاتى
شكل المساحات الخرافية للعشق الذي تكون خلفيته الموسيقى والبنت لا يمكن أن يوصف ، ككلمات
الغزل العفويه التى تسمعها نفس البنت من عاشقها ، آه من تلك البنت التى تشكل مساحات انتشائها
بكوب شاي بالنعناع بملعقة ونص سكر مع عاشق بعيد ، بعيد جدا حتى بملامحه
فما أقربهم يجتمعون بين مساحات بعيده حول كوب شاي دافي يداخله النعناع وتخطلت رائحته
بالشاي كما تختلط المساحات بينهم
أما عن المساحات التى يتركها العشاق السابقون رهنا بأنهم عندما يعودون ـ ذلك إن عادوا ـ سيجدوا
من كانوا يعشقون في انتظارهم مهما كانوا آلموهم ، أعتقد أنهم واهمون كيف تُترك المساحات هكذا
دون تعليق لوحه مرسوم عليها كلمة من أربعة أحرف لا أكثر ، كيف ستترك بنتاً تعشق فجأه دون
أن تخبرها " أحبك" وسأعود" كيف تتطلب منها أن تظل في انتظار من لم يخبرها أنها مليكة مساحته
.
المساحات المرسومه بالكلمات الفوضاوية المحكمة ـ معا ـ أجمل المساحات اقتراباً ، أن تختبرا
مساحاتكم بفنجان شاي أو فنجان قهوة أو الوقوف تحت المطر دون الاحتماء منه بشئ ، هوأن
تقتربا مهما كانت المسافه
إلى كوب الشاي وفنجان القهوة الصباحى ورائحة الأرض بعد المطر
وإليَّ

Tuesday, October 16, 2007

ملك وكتابة

اليوم ضحكت كما لم أضحك من قبل لمدة ثلاث دقائق متصلة عندما كنت أشاهد فيلم ملك وكتابة

عندما أختير محمود حميدة كى يمثل مشهد دخول ظابط البوليس لتفتيش الشقه وأعيد المشهد 19

مرة وأكثر وفي كل مرة ينطق المخرج أكشن وهو ثابت لايتحرك أكشننننننننن ثابت لا يتحرك

المخرج وصل لمرحلة تانى وينطقها بملل تانى آآآآآآآآآآآآآآآآآآكشن والكاست يضحك وأنامسخسخه

Friday, October 12, 2007

عيد بدون ملامح

اليوم وجدتنى فجأة أقرر أنى لن أذهب لصلاة العيد غداً مع صديقاتى في بلدتنا
لأنه بمنتهى البساطة لم تعد لي صديقات يمكننى أن أمر بهم لنصلي سويا كما
اعتدت من سنوات
.

اليوم وقفت أمام صورة أخى وأخبرته أنى سأزوره غداً لأقضي معه أول يوم العيد
أخبرته أنه لن يكون وحيداً
.

اليوم وجدت أبي يختزن مرارة عمر وحزن عميق فلم يجدى عبثي معه في إخراجه
من وجعه تأكدت تماماً بأنى أصبحت ضعيفه ولا أصلح لفعل أى شئ
.

أود فقط أن أنام وقتاً طويلاً

Tuesday, October 09, 2007

وكان حكى الياسمين

رجوع إلى كل لونٍ
يفيض بعذرية العشق بين الصبايا
كلون الياسمين
وطعم أغنية في الصباح
ورائحة الورد ليلاً
كرجع البلابل هن العشيقات وشم البراح
.