Thursday, December 27, 2007

وكان الشتاء حزين




وكان البحر ياليلى ينادينى على مهلٍ
على مهلٍ أنا أدنو
والبحر يا وجعى يحاصرني لثانية من العتـَبِ
وبعدالقرب ياليلى يغادرنى بلا وطنٍ
عبث أنا ؟؟
أم أن هذا البحر لا أثر له إلا بقلبي؟؟


........................................................

إليَّ

ليس الذنب ذنب الناس يابنة الوجع هو ذنبك وحدك فلا تلعنى سوى نفسك

ستظلين وحيدة ، تقتفين أثر الوجع برغبتك وتوئدين نفسك بين صفحات أحلامك

Wednesday, December 19, 2007

فـــقــــدٌ وتنويعٌ أخير



الأشياء التى تأتى مصادفة كالحلم ، وعبق وطئته السحرية ( مصادفة ) سيجتمعون وسأراهم

أحبك... قالها ولغاها صمته في البلد المختبئ وراء المسافات فجأة

ماذا تفعل لتتجنب شراسة خوفها من المحو والكتابه ، يفضل الرصاص لأنه أسرع في المحو

لم يخف أبداً عليها من سقوطها المفاجئ عندما يلامس كفها بإصبعه ثم يحتضنه فجأة

كانت جميلة فيما مضى ، بل يمكننى الجزم بروعتها

تنتمى دوما لمساحات خالية من الوجود ، غيابية الحب والعشق ودائمة الترحال بيت الصفحات

عملها الصباحى الذي يروقها في الشتاء تفكر بأن تجعله ملكها كى تتمتع به دوما

تخرج دوما في الشتاءات الباردة مبكرا ترتدى معطف أسود وحقيبتها الكحلية على كتفها وكوفيه

تغطى جيدها

منذ سنتين أو ثلاث ـ لا أتذكر ـ كانت ترتدى على رأسها غطاء شعر، لكنها الآن تخرج دوما

بشعرها منسدلا تماما لا تحب تشكيله بأوضاع لاتعجبها ، لم تجادل أحد عندما أبلغوها بأنها

ستجزى بالسيئات لم تجادل فقط اكتفت بانسداله والنظر أمامها في براءة لاتتصنعها

الكوفيه على رقبتها تجعلها رائعه حقا ، هو لم يفكر في شكلها عندما ترتدى الكوفيه لكنه عندما

"رأى لونهاالمتداخل بين الكحلى والأسودوالبيج وخط خفيف لبنى،قال"رائعه هى عندما ترتديها

وكانت خيالية

وحدها هي الآن بين جدران غرفتها الوحيدة الواسعة ، تسميها " متحفي " لم تكلف نفسها عناء

البحث عن مكان أوسع لأنها قررت الوحدة منذ عمر طويل ، خمس سنوات الأن منذ غادر

وهى لم تكف عن تذكره ، أكانت نرجسية كما قال لها آخر مرة ؟ هل كان رفضها آخر مرة

السفر لهذا البلد أنانية منها لماذا هو لم يستوعب ارتباطها بالشمس التى تغيب هنا في شرفتها

كل يوم ، لماذا لم يحاول أن يجد حلاً يسع أحلامهما سويّا ً

الطرق التى تختارها في رجوعها من عملها كل مرة تختلف عن بعضها لأن توقن بأن الصدفة

أعظم ما يفعله الله لمخلوقاته . عندما تصل للشاطئ في الشتاء أيام النوات في المدينه الأقرب

إليها في إجازتها تشترى نبيذ أبيض وتخبئه في حقيبتها وتسير بجوار البحر فقط لتتذكر كيف

لامس يدها ،تتنفس بعمق وتنتشي وتذهب للمقهى الذي جمعهما مرات من المطر رغم اعتراضها

على الاختباء منه لكنه يخاف الهطول ، هناك سمعا لأول مرة فرانك سيناترا


لن تنسى نظرته لها لن تنسى احتوائه لها لن تنسى أول جنونه بالخروج بعد هدوء المطرلإحضار

النبيذ كانت أول مرة تشربه كان أول مره يحبه

لم تذق بعدها النبيذ أبداً فقط كانت تشتري الزجاجات لتلقيها في البحر معقودة بفيونكة بيضاء ستان

تعود دوما بعد هذه النزهة لحجرتها مريضة بإنفلونزا شديده لكنا لا تندم أبداً تجعلها بداية جديدة

لا ترى في نفسها شيئاً غريبا ً فقط ترى أنها لو لها القدرة على حب شخص آخرلأحبت ولن تتردد

لكنه كان اكتفاؤها وكفايتها

لا أعلم بعدما تمر السنين الكثيرة القادمة ماذا سيحدث لها ولحجرتها التى تمتلئ باللوحات ومكتبة

كبيرة وجهاز راديو وسرير شاسع بحجم الدنيا لديها تختبيء في وسطه وحدها

كيف سأستطيع متابعة صبرها على انتظار الصدف كيف سأتحمل إيمانها الصعب هذا بأن الآتى

أجمل ، كأنها ترشو القدر كي يفعل ماتريد حتى لو بعد عمر

لم تكن تحتمى من المطر بعد ذلك كانت فقط تحتمى به من عيون الآخرين اللذين يتعجبون لامرأة

تمكث بقرب الشاطئ ، اعتادت فقط أن تغنى

Sunday, December 16, 2007

خيالات


من الواضح أنى أصبحت مريضة بالتهيؤات أو أنى أدخل إلى هذا المرض تدريجياً
لا أستطيع الجزم بأن تكون أدوية الاكتئاب هي ماتفعل هذا معى أم أنى حقا سأصبح
مريضة قريبا . أووووووووووووووووووووووووف ما الذي يحدث
الأشياء التي أراها وأقراها وتنرفزنى لدرجة البكاء ، ثم ، ثم فجأة كلها تمحى من
صفحات النت أو صفحات الكتب أو المنتديات التى ترفض تعليقاتى لأنى موقفه
لسبب غير معلوم وأن تمحى تعديلاتى حتى صورتي الرمزية تحذف
ثم فجأه كل شئ يبدو طبيعيا أنا الآن تعليقاتى تظهر وكل الأشياء عادية حتى المقال
الذي محى تعليقي منه لأنى كنت حادة نوعا ما والتعليقات وصلت فيه لثلاث صفحات
عادت مرة أخرى كلها وتعليقي موجود ولآخرون الذين علقوا بعدى غير موجودين
وحدى تعليقي الموجود ، ماذا يحدث بحق الله
الطرق المسائي على شباك حجرتي ثم صمته فجأه ، الرسالة التي أرسلها صديق
فعكرت مزاجى(لأنى لم أفهم شئ) ثم يعتذر لماذا كم الاتهامات هذا، لايمكن أن يكون
.مايحدث معي طبيعيا
هل كل ما حدث منذ قليل حقيقي أم متخيل ، لايمكن أن أجن ، لم أفعل ما أستحق عليه
!!!الجنون ،يارب لم َ كل هذا كدت أختنق من دقائق ثم يرجع فجأة كل شئ طبيعي ؟
ما الذي سيحدث إذن مع الوقت يارب أحتاجك ولا طاقة لي بالجنون

Friday, December 14, 2007

My horoscope


My horoscope say that "this week in my life will take avery very interesting turn"
I'm very frightened about every thing , only I hope my soul leave my body to be
freeeeeeeeeeeeeeeeeee.................


Monday, December 10, 2007


أتعلمين أيَّ حُزْنٍ يبعث المطر ؟
وكيف يشعر الوحيد فيه بالضّياع ؟
بلا انتهاء – كالدَّم المراق ، كالجياع
كالحبّ ، كالأطفال ، كالموتى ــ
!هو المطر

...........................
السياب أنشودة المطر

Friday, December 07, 2007

!!!وبـعـد البـــحــر



الآن
أنا وحدى تماماً
يجترني الحلم الكئيب فأنزوي
خلف الشتاء
أستحلب النوم الثقيل
فتسقطني دوامة الأرقِ
أنا وحدي تماماً
كانحناء الورد في الطرقاتِ
ولا أحد هناك يهمه
موت الورود
............................
صديقي سوف يسألنى عن الدنيا وعن
وجهي المريض كالموتى
ولكنى سأضحك ثم أضحك ثم
أحبس دمعتي غصباً وأمضي
وتقول عني صديقتي شيئاً يجرِّحني
رغم ضحكتها الكبيرة كل يوم ٍ لي
وحدى
أنا والبحر

البحر يجيئ بكل غرابته نحوى
يتكئ على هدبي قليلاً
ثم يأخذني إليه
البحر لي وحدي
من قال بأن الله سيلعنني من أجل دخان ؟
الآن سجائري أطهر
من أي صديق
سأعانق البحر في دخان سجائري
وأذوب خلف الموج
أسافر في المدى زمناً
أروح إلى عيون اللوز صبحاً
وأبحث عن أناسٍ طيبين
كيف لي أن ألتقي سلالاتٍ نقيًّة؟؟؟؟
الآن وجهي مشرًّب ٌ بالموتى والدخان
أنا وحدي بلا وجهي الذي قد كان
وكنت زمان أعرفه
أنا أحتمى بالليل من كل العيون
إلا عيونك والمدى
فتجرني نحو التفاصيل التي تقتل منامي
ألقاك تحت وسائدي
وفي أدراج مكتبي الصغير
ملوناً بالفرح تلعن فيّ أحزاني الثقيلة
ثم تلعنني وتمضي
......................................
الصبح يشرب من عيوني كل يوم
الصبح يلعنني
وأنا التي لاتعرف الوثن القليل
يملأ المذياع حلمى
فيرز تبكي في المحطات القديمة
فوق جرحي
والبرد يلسعني ولامطر هنا
والبحر يبتعد
فأعود وحدي




غادة عاطف

أول ديسمبر 2007
...........................................
اللوحة ل كلود مونت
soleil levant
(sun rise)