في البدايه كنت سنو وايت
بيضاء الثلج
صديقتى عندما غفوت على سريرها لما كنا نزاكر عندما فتحت عيني رأيتها تنظر في هدوء
" أتذكرين كرتون الأميرة بيضاء الثلج"
" أحبه "
"ـ تشبهينها تماما عندما غفوتى "
"ههههههههههه ليت تعبير وجوهنا تعلن عما يداخلنا"
"ـ أنتى أيضاً بيضاء القلب "
صديقتى ظللت لفترة طويله يعرفنى الكثير بسنووايت ، عندما كنت أتناول تفاحة لاتحمل خطيئه
بينما تحمل سحر يغفينى لساعات لكن لا أمير يوقظنى بقبله بيضاء فما صنعت إلا انسحاب من
بياض الاسم والدخول في متاهات الناس
بعدها كنت سيندريلا
صديقتى وصديقى أعلنوا أنى سيندريلا ، كنت سعيدة لكنى الأن يا صديقتى ،صديقتى أنتِ لم تكونى
ساحرة أبداً لم تعيرنى الفستان الذي أحلم به بدلاً من خرقاتى المهترئه وأنت ياصديقي لم تستطع يوما
أن تصبح الأمير حيث تدق الساعة في محراب رقصك فأتركك وأجرى لتبحث عنى وتجدنى ، أنا أمامك
وأنت لاتجدنى وأنا لا أراك أميرى وهكذا ضاعت سيندريلا التى اخترتيها يا ساحرتى الغير مدربه
أنا مازلت أرتدى خرقتى ولم أكن يوما سيندريلا فالعنى الساعات الدقاقه إذاً
غادة الكاميليا
عزيزى اخترت الاسم لى لأنه فقط أعجبك لكنك لم تكتشف بعد أنى هي ، نعم كنت تختار لي قدرا
مشوها من الألم والموت ، ماتت غادة الكاميليا وهاهى غادتك /أقصد أنا الآن أموت اغترابا بداخلى
ترانى سأتخلى عن غادة الكاميليا هى الأخرى ؟ هى تخلت عنى من الأصل
رقيــــــــــــة
كنت وأنا صغيرة أسأل أبي في شبه حالة بكاء
" لماذا لم تسمينى رقيه"
لم يكن هناك أدنى داع لفكرة واسم كهذا ، أبي لم يستطع إيلامى أو تعنيفي قديما ، كان يحبنى زهرة
بريه
ـ خلاص يا حبيبتى لما تكبري وتتجوزى ابقى سمي بنتك رقيّة
ظللتى حلمى يارقيّه حتى نادونى باسمك ، فلتذهبي لمن يجيد الحلم أكثر
غدغدوة
أخى من يختبئ الآن تحت شجرة توت ضخمة كان عندما يريد مداعبتى ينادينى ب غدغودة
الآن لم يعد هناك سوى صدى لاسمى الراحل معك ترانى سأسمعه قريبا منك مرة أخرى