Wednesday, January 23, 2008

حـــزن وبــهــجــة


أمس السماء كانت تحتفل معى بالبهجة ، بعدما انتهيت من آخر امتحان مادة _رغم انى معملتش كويس
وفهمت السؤال بطريقتي الخاصة _ لكن لم تكن لي رغبة في النكد صراحةً
أن تذهب بنت وحدها للسينما وقاعة السينما شبه خاوية تختار كرسي بجوار ولد وبنت منقبه وتجلس
شبه محتضنه نفسها منتظرة بداية العرض
تشعر بحميمية مع الظلام حتى وهى وحدها ،احساس غريب لم تشعر به من قبل ، لم تدخل سينما وحدها
من قبل ، ضحكت كثيرا حتى أن ضحكها استفزها هي شخصيا
في نهاية الفيلم كانت الوحيدة التى تبكي تقريبا ، لما خرجت كان هناك ثلاثة ممن كانت تعرفهم في فترة
من حياتها ، لما رأوها ضحكوا وأخبروها أنه لو مات حبيب لها لن تبكي هكذا فضحكت
بعدها تركتهم وخرجت ببعض من الحزن والبهجة
في الطريق كانت تنظر للسماء ، كانت غائمة لكن جميلة ،كانت هناك بشائر للمطر وكانت تنتظر
........
بنت تمشي في الشارع وحدها تأكل الترمس تنظر للسماء وتفتح يديها تستقبل المطر وتحاول أن تبلل شفتيها
بماء السماء وتجري ، تقفز فيضحك آخر ويقول مجنونة ، فتحاول تأكيد جنونها بالجري وسط العربات
والضحك ، وقتها كان المطريغسلها ويحاول محوك من داخلها
على مسافة حلم ووجع كنت تتشكل وكانت ترسم على وجهها رغبة محوك
دوما ترجع بنفس الكلمات ونفس الرغبة ،لكن دون طريق محدد
الآن السماء ترش على وجهها الماء ، وكرامة للمطر والسماء أخذت نفساً عميقا رغبة في ان تخرجك مع
زفيرها لتسبح في الهواء و تحط على أي حلم جديد ، هذا ليس رغبة في قتلك ، لأنها لن تكتب إليك مجددا
وربما لن تكتبك في متن حكاياها بعد ذلك لأنك خنت كل عشقها وكل حكيها وكل أملها لذا لاداعى للبكاء
تسأل دوماً ، لماذا لم تشعر بمدى قتلك لها،ولماذا كنت تضحك دائماً دون أن تجرب حتى أن تربت على
كتفيها من بُعد ، كانت تنتظر أن تلغي هروبك وتعترف أمامها بمدى قتلك لها،لكنك رغبت أكثر في أن تظل
بين الذهاب والعودة لتزيد من قتلها




so if u realylove me

say yes

But if u don't dear

confess

and pleas don't tell me

perhaps,perhaps,perhaps

الآن أنا أحاول اللجوء للأشياء والبراح والتخلى عن الذكرى ، لأنها مؤلمة الآن مؤلمة ألماً لا تفقهه أنت
...لنرقص الآن أنا والمطر

5 comments:

Moustafa` said...

السلام عليكم....
من بعيد تتراقص الكلمات
تجد طريقها لتلوى بداخل الممرات
تعرف طريقها ..فى الظلماء تسير
تزيح العوائق وتقذف بالعلائق
تصل للقلب ..تستقر فى ثبات
آهات..صرخات..تأوهات
أدمت كلماتك قلبى ..فتركتنى فى سبات
عيشتنى فى لحظه غريبه لا علم لى بها
بس هى جميله فعلا
*******
كبرياء...مارقه عن دائره الواقع والعرف..اظن اغلب هذه الخاطره لم تحدث إلا فى دنيا الخيال
أما عن السينما والضحك والبكاء فقد حدث بحق
صراع مع حب ...تحاول ان تطوي صفحته
أمل فى غد ...تسعى أن تبنى قواعده
صرخه من ماضى ..تشق طريقها كى تسكت القلب ..تغلبه بالحجه
تحرر من سطو امتحان ..حتى لو بالخساره فقد استنفذت طاقتها
رغبه فى الفرح ...والرقص كتنفيس لشحنات مكبوته بداخلها طوال فتره انغمارها فى شرنقه حزن وغم وتردد(أحبه ما أحبوش)
مداعبه قطرا تمطر..جميله الملامح نقيه السرائر...خفيفه الروح
****
في وقفات كتيره للنص ده بجد تحفه ولى رجعه
بس بعد ما التهم بقيه الروح بما سكبت من مداد غايه فى النقاء والتلقائيه
ليه عوده مع الشخصيه ...تحياتى

كرانيش said...

ارقصى كيف تشائين فليس لاحد-مطلقا-ان يمنعك ولكن ..فلتمحى حزنك الذى طال امده ولتكفين عن هذا الشىء المسمى بالدموع


دمتِ صديقه

basma saghir said...

ارقصي رقصة للحياة..ورقصة للأمل
ورقصة للبهجة

Abd-Alrahman said...

واو
جميل جدا جدا الاحساس المجنون دة
والل انا كمان ساعات بعمل حاجات كتير هبلة كدة بس بجد بجد بتحسسني بالساعدة
احساسك هادي ورومانسي وجميل
وطريقتك في وصف القصة بتقول انك اكيد اجمل من احساسك بمراحل
استمتعت بزيارة مدونتك لاول مرة مدونة جميل وهادفة تعبر عن راي صاحبتها بكل الحرية والاحترام
اهنيكي عليها اتمني ان اري لك تعليق في مدونتي المتواضعه
الصيدلي المطحون

Carol said...

كم أحببت ذلك الانطلاق و التمرد
تلك القوة الداخلية و الاشتياق للمس حبات الابتسامات
أحببت كلماتك فهي قريبة لقلبي