Monday, January 14, 2008

عــلـى الحــافـــة


عن جنونِك الذي يعانقك به أحياناً ، والهامشيون الكُثر في حياتك وعشاقك الكثيرين
عن وحدتك وصمتك المعلن داخلك رغم الصخب والزخم الذي يحيط بكِ
عن كل هذا لابد أن تنقطعى ، لابد أن تتركى المجال للموسيقى أن تجتاز بك المنحنيات
أن تعبر بك الطرق ...أن ترفعك نحو القمر لتهدهديه وتسبحى في حضنه الحليبي
أن تعودى نورانية الملامح ،الكلام ،الصمت ،الضحك والعشق
وحدك أيها البعيد ، لازلت تملؤها بإرهاصات عشقها الأول ، لازلت كما كنت
تبتسم في الصور بهدوء ، أودعتها ملامحك لأنك علمت بالرحيل مسبقاً
كالعادة قديس أنت في عينيها برغم الهروب
.لذا فلم يعد لكِ سوى الموسيقى ، لها معكِ لذة التوحد فبادليها عشقاً بعشقٍ هي الأصدق والأبقى
...............
اللوحة لفنان معرفوش
تقريبا كانت صدفة

10 comments:

عنتر بن غلبان said...

هل من عشق أول وعشق اخير؟
وهل اختلاف العاشقين على توقيت هذا العشق مؤلم قدر العشق ذاته؟


بوركت

Ezz said...

غادة هانم سيدة المطر و أميرة الشتاء...

أولا: و ليس لغلاوتك التدوينية عندي.. و لكن مستوى الكتابة إرتقى و اصبحت المنافسة معكِ كمن يحاول أن يرتقى مرتقاً صعباً.

ثانيا: الإنقطاع و العزلة عن البشر و العشاق الكثر(جامدة أوي حته الغرور دي..عجباني بجد!)و الهامشيون و الغوغاء و الدهماء و سقط المتاع حاجة ملحة في بعض الأحيان ولكن لا تنقطعي عن موسيقاكِ و جنونك..

ثالثاً: الغائبون لا يمنحون إشارات..فإن منحوها فهم غير غائبين..و الأحلام بالوهم لا تكتمل!!!

رابعا: والله ليكي وحشة و من زمان مش علقت عندك ..سلامات والله سلامات يا ست الكل!! عز

رانيا منصور said...

الله يا غادة !


اتوحشتك يا بنت الذين انتي أولاً
عيشتيني الحال
دخّلتيني الجو من اول كلمتين

"عن كل هذا لابد أن تنقطعي"
صح
صح

وأضيف عليهم الخوف كمان

جاية امتى يا بنت انتي؟؟

غادة الكاميليا said...

عنتر بن غلبان

المؤلم هم العشاق وليس العشق ذاته

Ezz
مبسوطة بتعليقك عن مستوى الكتابه
لكن الغرور اللي عاجبك ده بعض ما عندكم ياسيدي
لا تغب عنا يادام عزّك هكذا

رنُّووووووووووووش
وحشانى جدا جدا جدا
لو عايزانى من بكرة أكون عندك بس انتى روحى لوزير التعليم العالى خليه يوقف الامتحانات
انتظرينى بعد الفاصل
بس اوعى تهربي لأنك وحشانى كتييييييييييير

Anonymous said...

ربنا معاكي في الامتحانات يا "غادةً من الجنة"

Muhammad said...

حتتين وقفوني أوي قدامهم

تسبحي في حضنه الحليبي
عجبتني و دخلت دماغي اوي

و

وحدك أيها البعيد، لا زلت تملؤها بإرهاصات عشقها الأول. لا زلت كما كنت
دي بأه دخلت ع الروح عدل
فكرتني بسطور معينة لبهاء طاهر. و بالأخص سطور حبيبة الدكتور فريد الفرنسية في "انا الملك جئت"، و السطور اللي بيكتبها كمناجاة لواحد من آلهة الفراعنة زي فـ "محاكمة الكاهن كاي-نن" على لسان اخناتون

لغتك حلوة على فكرة. عُمِّدَت بماء الشعر لول

سلام سلام

Muhammad said...

hey
نسيت اقولك جرانادا عاملة شغل. بتحبي مارسيل و الا ع الماشي كده؟

قلنا سلام بأه
:@

عين ضيقة said...

عن جنونك الذى لن تخلعيه من فوق جلدك


حلوة التعبيرات

كويس يامدموزيل


اشوفك بخير بقى ياقمر كلها 9 ايام

الاسطى said...

العزيزة غادة
من بعد ما قريت تعليقك فى مدونتى - مش على موضوع معين لكن فى صندوق الشات - من ساعتها قررت أزور مدونتك و أقرى مواضيعك .. و فعلا .. عجبتنى مواضعيك جدا .. مستوى بلاغة مواضيعك عالى أوى ..
الخاطرة دى فى منتهى الجمال يا غادة .. بعيدا عن المجاملات و الجمل اللميع
لكن بالفعل عجبتنى و شدتنى أوى .. و عن براعة الإستهلال هنا حدث ولا حرج ... شدتينى من أول كلمة لآخر كلمة - على قلة الكلمات - لكن منتهى التعبير ...
يسلم قلمك ... و يسلم إحساسك
تهنئاتى
أخوك : أحمد حمزة
الأسطى

الاسطى said...

انا فهمت من تعليقك فى مدونتى صحيح إنك بردو فى جامعة الزقازيق كلية الآداب ... قسم إيه بقى ..؟ و سنة كام ؟
مجرد سؤال ... و إختيارى كمان