Wednesday, January 09, 2008

رسالة /إلى الذي احتملنى عشرون عاماً


أشعر بأنانية شديدة وحزن قاتل وأنا أمامك الآن مكبلة اللسان ، لا أستطيع أن أعتذر لك
لم أعد كما كنت تتخيلنى ، ولم أعد تلك البنت التى عندما تخطئ ستعود بعد دقائق لتقول
" آسفة"
لم أكن بحجم فرحتك ولا رغباتك ، فقط ما زلت طفلة مدللة تأمر فيأتمر لأمرها ،تطلب
فيستجاب لها ، أنت من عودتنى على ذلك لكن لأنك الوحيد الآن الذي لن يرى هذا البوح
ربما لعلاقتك الضئيلة بالنت وابتعادك عن الموسيقى التى أحبها
ربما لأننا لم نعد نلتقى كما كنا في صغري ، ولم أعد بحجم أمانيك الصغيرة التى تصنع
دنياك ، تذكرنى الآن أنك لم تجبرنى على شئ قط ، لم تختر لي أحلامى وتركتنى دون أن
تكبلنى ، لأنك عظيم بحجم السنين التى عشتها بين ذراعيك ، ولأنك كالموسيقى التى أحبها
ولأنك تضمنى الآن مثلما كنت تفعل قديماً ، فأنا لا زلت غير قادرة على الاعتذار أمامك
فقط بكيت لأنى أغضبتك ولما اكتفيت بقبلتك على خدى تركتنى وجلست وحدك
سامح أنانيتى، أنت الوحيد الآن الذي أستطيع أن أقول له " أحبك " دون تردد أو خوف
.لكن لسانى لا ينطق
"آسفة لأنى سبب حزنك "
اللوحة
Memory of that house
لــ إيمان المالكي

3 comments:

21arestoo said...

على فكرة بقى
انتي مش أنانية خالص
اه دا حئيئي انا مش جاي اجامل طبعا

غير ان لسه في وقت طويل جدا تحققي فيه رغباته ان شاء الله وهوه اكيد مش هيزعل لو حس انك بتحاولي ترضيه

انا حاسس اني رخم قوي بنصايح الصباح دي
ربنا يخليكو لبعض

بياترتس said...

غاده
اللى انتى بتعمليه ده غلط
اخرجى ياغاده بره.متهربيش جوه خن التعذيب والتضحيه. اتفسحى وشوفى الدنيا
اعترفى باخطائك بمنتهى السذاجه
وافرحى من قلبك.
ابعدى عن رضا حزنك برضا ربك
صدقينى ياغاده انتى بتحتوى الحزن دلوقتى مش هو.
وبعدين الاب ده نعمه مش هتحسيها دلوقتى.المهم انك متخفيش هو بيحبك اكتر بكتير

MHMD KORNA said...

الكلام دايما بيكون أسهل بكتير

لو اللي الكلام يقصده مش حيسمعه

أو مش حيواجه لحظة بوحه معاه


دومي بخير يا غادة