Thursday, December 27, 2007

وكان الشتاء حزين




وكان البحر ياليلى ينادينى على مهلٍ
على مهلٍ أنا أدنو
والبحر يا وجعى يحاصرني لثانية من العتـَبِ
وبعدالقرب ياليلى يغادرنى بلا وطنٍ
عبث أنا ؟؟
أم أن هذا البحر لا أثر له إلا بقلبي؟؟


........................................................

إليَّ

ليس الذنب ذنب الناس يابنة الوجع هو ذنبك وحدك فلا تلعنى سوى نفسك

ستظلين وحيدة ، تقتفين أثر الوجع برغبتك وتوئدين نفسك بين صفحات أحلامك

4 comments:

Ahmed Al-Sabbagh said...

رائع

هذة أول زيارة لمدونتك

سعدت باكتشافها

تحياتى

البدوى الأخرس said...

وجل مصيبة البحر العصى الدمع ياليلى
يقين فذ
بأن الكوكب الدرى يسكن قرب عرش البحر
مختبئا ومحتميا
بأحجار من الصدف
وأسوار من العتم
وجدران من الفولاذ
فهل للبحر أن يكسر......!!؟
.
.
.
وذنب البحر أن البحر للفيروز مخمله
وتربيت على الوجع

Camellia Hussein said...

ألم يحن الوقت لوأد الوجع بدلا من وأد الذات
للشجن سحره الذي يصعب علينا الفكاك منه
ولالم سحره حين يشعرنا بانسانيتنا
وللبهجة احيانا سحرها
جربي سحر البهجة لعله ....من يدري
.
.
ووحشتيني علي فكرة

نهى جمال said...

وليس ذنب أحد حتى أنتِ ياست ليلى

أنا عذرية الهوى أحمل العبْ /// ء وإن ناء بالصبابة جهدي
المحبّات ما بكين كدمعي /// في الليالي ولا أرِقن كسهدي
ويح قيس وويح لي أي ثأر /// للمقادير عند قيس وعندي

من مجنون ليلى

والحلم ليس وئدا إذا كنا جديرين به
وعلى قدره

وهو الوجع فلننتزعه يابنت
:)