Thursday, December 14, 2006

ليس وداعاً عادياً

لأننى فقط لم أكن يوماً من الأيام بنتاً عاديه ،لأننى ظللت وحيده عمراً كاملا
ولأننى الآن أعود أدراجي لوحدتي فأنا لست حزينه بوحدتى تلك مطلقاًولن
أحزن لأنني ببساطه قادرة الآن على تتبع شعاع الشمس الواهن الذي يدخل
حجرتي التي هجرتها تماما وبدأت أسكن إلى جوار أمي رغم استغرابهالما
أفعل ، لأنني تخيلت يوماً بأنى سأصبح فراشة تحلق بعيداً عن كل الناس إلا
أنت ، لأن دموعي لم تعد تجدي بشئ ...لأنى أعد نفسي لأن أصبح أسطورة
أعلن أني سامحتك ،ياحبيبي أنا مقطوعه حزينه تريد أن تهجركل شئ لكن
لن أهجرك أبداً رغم كل البعد رغم كل الأشياء الساذجه التي اقتلعتك منّــي
لأني فقط أحبك أكثر بكثير من حبك لي ومن حبك لنفسك ......لأني سأظل
أتذكرك ولأني لن أتقن غير لعبة الوحده وأن أصبح مقطوعه منسيه في قلبك
لن أكره الشتاء هذا العام رغم ما حدث لي منذ سقوط أولى قطرات المطر
على وجهي ودعائي لك ثم رحيلك ،سأحاول اختلاق أشياء أكثر أحب الشتاء
بها سأحبه من أجلك،الآن تذكرت فجأةأنى لم أسألك من قبل هل تحب الشتاء؟
أنا ياحبيبي ـ علّها لاتتعبك كلمة حبيبي ـ تذكر فقط أنى لحن خريفي حزين
يتبعه الشتاء ، وأنت كمقطوعة تأتى من بلاد لايعرفها أحد سواى ،أنت فقط
ستحتل ماتبقى من عمري ،لن أحمل لك شيئاً سوى الحب ...الحب فقط

11 comments:

LAMIA MAHMOUD said...

مع احترامي لرقة مشاعرك .. واحترامي الشديد جدا لطريقة حبك .. وعن تجربة بقولك

لا ترضي ابدا لنفسك بان تكوني مقطوعة منسية بقلب اي شخص

انتي محتاجة تكوني اللحن الاساسي لحياة انسان تستمدي منه حياتك


يبقى .. ريح بالك وانسى اللي نسيك عيش ليك لياليك

مع اني مبحبش تامر بس الاعنية دي معبرة

21arestoo said...

الله عليكي بجد

افضل بوست قريتهولك بكل المقاييس
صدقيني مش عارف احكي


سلام بقى

tota said...

غادة
حين يتحول الحب الى طريق يجب ان نصل الى نهايته فهذا يعنى انه منذ بدايته كان هناك خطأ ما
حين يخرج الحب عن نطاق التصاق روحى ليصبح انفراد فهذا يعنى انه حب غير كامل
حين تصلى الى مرحلة العزلة وتجترى الامك مع نفسك دون ان يشاركك من احببتى
فهذا ابسط دليل على ان الذى تنعيه الان لم يكن حبا
قد يكون انت من اخلصت واحببت لكن من يفقد قلبا محبا لا يمكن ان يكون عاشق
دائما كانت هذه الفكرة تؤلمنى
الكثيرين يا عزيزى يحبون الشعور بكونهم يحبون ومحبوبون لكن شعور الحب نفسه مفقود

احترسى من هؤلاء لانهم لا يعرفون اساسا ما هو الحب لكن يعرفون احساس الحرمان منه وهذا ما يدفعهم للتمسك بفكرة الحب لا بالحب نفسه

الوقت كفيل بعلاج اى جرح فقط احزنى ثم تماسكى وعودى فلا نملك غير الحزن لكن لا تسقطى فيه وعودى سريعا

تحياتى

بعدك على بالى said...

لمياء قالت اللى عاوزة اقوله، ارجوكى ارحمى نفسك ، لانه ما يستاهلش مشاعرك دى ، واكاد اجزم انه عمره ما حبك ولا قلبه عرف طعم الحب اساسا،

عارفه ان راى ممكن يضايقك، بس ياريت يضايقه لو فاكره انه بيقرأ اللى بتكتبيه، ياريت بقى تفوقى من الدوران فى احساس بيخنقك وبيموت كل حاجه حلوة جواكى والمصيبة انه مايستاهلش

يابنتى انتى جوهرة واللى ميقدركيش طظ فيه

غادة الكاميليا said...

لمياء
بس صدقينى هوّ ده اللي كنت بتمناه وعمري ما اتمنيت حد غيره ويمكن تكون دى مشكلتى في الفترة الجايه
أريسطو
الله يخليك كويس انك مقلتش حاجه تانيه كنت هقتص منك لو قلتها
والله يسلمك يا سيدي متغبش انت بس
توتا tota
ومشكلتى التانيه هي الوقت
الوقت هو المسافه التي تعوقنى الآن لكن أنا في قمة تأكدى أنه كان حباً بل وأسمى حبا الآن تركت روحى لديه ولايعنيني شيئا من العالم
بعدك على بالي
أولاً وحشتينى جدا وبقالي كتييييييييير مشتقالك لكن أنا عارفه إن رأيك أتى على سبيل أمومه بحته عارفه إنك حاسه
إني تعبانه بس أنا أكتر واحده عارفه هي فين وفي إيه أكيد محدش ممكن يقدر أو يتعاطف لأنى وجه واحد اللي بيتكلم ولو هواتكلم أكيد هتتعبه علشانه برده صدقينى أنا وهو روحين هنفضل روحين متعانقين للأبد رغم البعد.. اتأكدى إن حكمي على الأشياء والناس صح

Anonymous said...

غااااااادة .. انتي شئ جميل جدا ..

بس عاوز اقولك ..


وبعدييييييييييين ؟ مش أكتر

حاولي تفكري في الجواب يا غادة وربنا يصبرك ..

Anonymous said...

هو الشعور ذاته الذي أبادلك إياه إنها الحياة لا تبقي ولا تذر قلت في قصيدة لي:
(وأسكن كل يوم في ديار
وتشعر مهجتي أنـي غريب
فليس القلب مأواه الديار
لكن القلب مأوآه الحبيب)
لكن لايمكن أن نموت من أجل من فضل أن يحيا بدوننا.... ينبغي أنه عندما نشعر بالغربة أن نتذكر أننا نسكن في أنفسنا ........فليرحمنا الله ....
أخيرا أتمنى أن توفقي في حياتك القادمة وأتمنى أن يصبح وداعا عاديا ليس مأسوفا عليه
سلام لكي وتحية طيبة مني
-----------

سندباد مصري said...

أبدعت

وربما بشكل مستفز

وجدا

تحياتي

والسلام

Anonymous said...

ممكن انتحر يوما ما بسببك يا كاميليا



ارحميني ي ي ي ي ي ي ي ي ي ي

بلال حســــنى said...

شتاءك
يبدأ
من تحت حذاءك البيتى
اذا ما نزلتى من فوق سريرك

Anonymous said...

كلمات رقيقة تدل على شاعرية الكاتبة وليت فعلا ان يكن هناك حب صادق معطاء ووفي لهذا الحد ولكني اشك في وجود مثل هذا الحب في وقتنا الحاضر فلقد غادرنا قيس وليلى و روميو وجولييت منذ قرون ولم يبقى منهم سوى نصوص ادبية تروي لنا قصص الحب الخالد