تمتلك من الحليب لذته ، عبق امتزاجه بالزعفران ، مخرجاً من حليب
ومدخلاً من غناء تستيقظ متأخرة جداً ، منتصف النهار ولا أحد سواها
في العالم تمرر يدها على صدرها وجسدها العاري تقريبا،الهواءالبارد
الـداخل مـن الشبابـيـك المفتوحه والمندفع مـن المروحة السقفية يجعل
غرفتها كأنها في منتصف الشتاء تشد على جسدها الغطاء أكثر تـتململ
في رقدتها وتقوم لترقب غروب الشمس من النافذة التي تغطيها بستارة
بيضاءتحب الشيكولاته وتـتلذذ برائحة البحر،يـود الشـاطئ البعيدأصبح
يباغتها في كل مرة تسير فيها عند الترعة الصغيرة ، فتضحك ولا تعلم
كيف للـبحر أن يتـلخـص في تـرعة صغيرة لا موج يخطو نحوها أبداً
ولن يخطوتـتـذكر بينما تأكل قطعة خبز سؤالها ، ماهذا الذي يصنعونه
يرد " إنها فطيرة زعتر " يتابع إن شاء الهوى وكان لنا بيت واحد يعلوا
فيه صوتك بالغناء سأصنع لكِ فطيرة الزعتر كما علمتنى أمى ، تقبـض
بكفها على كوب الشاي وتضحك بينما كانت الشمس تترك حبلا أفقياً من
البرتقال ،صوت العودالمنبعث من سماعات جهازالكومبيوترعالية لدرجة
تلفت نظر الأناس الذين لاتراهم هي،هى اقتنعتتماماً أنه لا أحد سواها في
العالم الآن لكنها تسمع تململهم أسفل شرفتهاوكى لاتسمعهم ذهبت ورفعت
صوت العود أكثر،تذكرت أنه كان يحاول رجل ما خلف السديم أن يعزف
لها على العود لكن أصابعه كانت مقطوعة.....
2*"أمر باسمك إذ أخلو إلى نفسي آآآآآآآآآآآآآآه "
تمتلك من العالم نفسها ، لذة المـسافات وعبـق الروائح القديمة ، وتنتـظر
كـى تـرى البحر
1* العنوان من أغنية لأمية خليل
2* من قصيدة لمحمود درويش
هذه آخر مرة سأفكر فيها في غلق البلوج ، اعذرونى
أعتذر لكل من حاول أن يتابعنى ووجده مغلق لكنها الحياة
أغدقت على من الوجع مالا أتحمل لكن انا هنا واتابعكم جميعا
5 comments:
القصة جميلة وفيها حالة من الهيام والرومانسية عالية جدا
.
.
مش ناقش القصة طبعا
لكن احب اعلق علي حكاية غلق البلوج
.
.
اتمني الا يتكرر
اتمني
تحياتي والسلام
ادم المصري
هي الصراحة أغدقت ع الكل من وسع
بنت حلال مابتقطعش لنفسها عادة :)
المهم مبروك العودة
وربنا يفكها عليك وعلينا ياغوده
:)
طول عمرها كريمة من الناحية دي..انا عارفة
كنت مفتقداكي
شغف
you too
:)
ادم
مش هقفله تانى المهم تكون موجود يافندم
نهى هانم جمال
غادة متقطعش لنفسها عادة
ده شيء طبيعي
ساسبنس
ياااارب اشوفك بقى
بيسو
هنتريق بقى ولا ايه
:))
ياجميل انت منورانى بجد
Post a Comment