Friday, June 29, 2007

عن أربعة أسماء وخامسهم

في البدايه كنت سنو وايت
بيضاء الثلج
صديقتى عندما غفوت على سريرها لما كنا نزاكر عندما فتحت عيني رأيتها تنظر في هدوء
" أتذكرين كرتون الأميرة بيضاء الثلج"
" أحبه "
"ـ تشبهينها تماما عندما غفوتى "
"ههههههههههه ليت تعبير وجوهنا تعلن عما يداخلنا"
"ـ أنتى أيضاً بيضاء القلب "
صديقتى ظللت لفترة طويله يعرفنى الكثير بسنووايت ، عندما كنت أتناول تفاحة لاتحمل خطيئه
بينما تحمل سحر يغفينى لساعات لكن لا أمير يوقظنى بقبله بيضاء فما صنعت إلا انسحاب من
بياض الاسم والدخول في متاهات الناس
بعدها كنت سيندريلا
صديقتى وصديقى أعلنوا أنى سيندريلا ، كنت سعيدة لكنى الأن يا صديقتى ،صديقتى أنتِ لم تكونى
ساحرة أبداً لم تعيرنى الفستان الذي أحلم به بدلاً من خرقاتى المهترئه وأنت ياصديقي لم تستطع يوما
أن تصبح الأمير حيث تدق الساعة في محراب رقصك فأتركك وأجرى لتبحث عنى وتجدنى ، أنا أمامك
وأنت لاتجدنى وأنا لا أراك أميرى وهكذا ضاعت سيندريلا التى اخترتيها يا ساحرتى الغير مدربه
أنا مازلت أرتدى خرقتى ولم أكن يوما سيندريلا فالعنى الساعات الدقاقه إذاً
غادة الكاميليا
عزيزى اخترت الاسم لى لأنه فقط أعجبك لكنك لم تكتشف بعد أنى هي ، نعم كنت تختار لي قدرا
مشوها من الألم والموت ، ماتت غادة الكاميليا وهاهى غادتك /أقصد أنا الآن أموت اغترابا بداخلى
ترانى سأتخلى عن غادة الكاميليا هى الأخرى ؟ هى تخلت عنى من الأصل
رقيــــــــــــة
كنت وأنا صغيرة أسأل أبي في شبه حالة بكاء
" لماذا لم تسمينى رقيه"
لم يكن هناك أدنى داع لفكرة واسم كهذا ، أبي لم يستطع إيلامى أو تعنيفي قديما ، كان يحبنى زهرة
بريه
ـ خلاص يا حبيبتى لما تكبري وتتجوزى ابقى سمي بنتك رقيّة
ظللتى حلمى يارقيّه حتى نادونى باسمك ، فلتذهبي لمن يجيد الحلم أكثر
غدغدوة
أخى من يختبئ الآن تحت شجرة توت ضخمة كان عندما يريد مداعبتى ينادينى ب غدغودة
الآن لم يعد هناك سوى صدى لاسمى الراحل معك ترانى سأسمعه قريبا منك مرة أخرى

Saturday, June 23, 2007

تانجو لعيون وردتى وكل سنه وانتى طيبه


كل سنه وانتى طيبه يامها ومتاكليش التورتايه لوحدك

والنهاردة تم إعلان وبلا فخر إن البنت موها كبرت وبقى عندها 19 سنه ومش هنكسف

أمشي معاها بعد كده بما إنى أكبر منها وانتوا عارفين طبعا الواحد إيه غير عمره الكبير

وشوية حاجات فوق بعضيهم

ومن موقعى هذا حيث النت بطئ واحتمال انفجار الكمبيوتر في أي لحظة بقولك ومن قلبي

يا وردتي العزيزة كل سنه وأنتى طيبه ويارب يارب أشوفك عروسه ومن غير ضفاير بقى

مهو مش هضغط على أعصابي كتير وأصاحبك وانتى المصاصه في جيب الشنطة واللبانه

في جيب الجيب


يالا حالاً بالاً بالاً هنّو أبو الفصاد


في كمان خبر عاجل مـــها في منفى وأنا من موقعى بقولك هستناكى ياموها مهما طالت السنين

منا فاضيه موارييش حاجه

أخرك معايا التلات الجاى لو مرجعتيش ولا أعرفك (وش بيطلع لسانه )وكل سنه وإنتى طيبه

ياااااااااااااااااا توته

Friday, June 15, 2007

.......................

بنحاول دايماً نهرب من بعض ،مش علشان مش عايزين نتقابل أبداً، لأ،علشان لو مرة

عنيك حضنتنى هخاف انى أبعد ، أصلك مش عارف إزاى لما أتعرى وملقاش رمشك

بيحاوط قلبي، إن البرد فظيع، ممكن يقتل كل ملامحى ،والليل راح يملى الدنيا حزن

وموت ، بعترف ، إنى بحلم أشوفك لو صدفه ، أو أحلى تكون صـدفه ، فهتضحك

وأضحكـلك ، هتحاول تحضنى برمش عنيك ، بس أكيد هتلاقي حواجز واقـفه ف وشك

حاسب ...........مهما يكون الحاجز،أنا لسه كفوفي عليها ملامحك .........فاكر؟؟؟؟؟

أنا فاكرة

Sunday, June 10, 2007

إخلاص


لأنه من كتر حبه ليها فمكنش عايز يسيب البيت بعد ما ماتت، ده برضوا لأنها
كانت بتحب البيت قوى ، كل الذكريات اللى مابينهم محفورة في الأماكن وسايبه
ريحتها في الأشياء ، حتى الحيطان كانوا دايما بيغسلوها سوا فلو اتمسحت من
عليه ذكرى بتفضل لمسة إيديها وإيديه وبتكتب ذكرى جديدة ،ولأنه من كترحبه
ليها قرر بس يغير أوضة النوم بعد م جاب واحده غسلت كل حيطان البيت وياه