عند الطريق القديمه بعض الذكريات وامتداد للحلم الذي كان ؛ لم يعد
حلمك يا عزيزتي لكِ أن تتبعي حلماً آخر ؛ أقل وأسهل من ذاك الحلم
النابت بداخلك منذ أصبحتي تعي ماحولك،لم يعد لكِ الحق في أن تمتلكي
القمر كما كنت من قبل،الطريق القديمه تذكربعض من خطواتك الثابته
وخطواتك المتعرجه ، تذكر بكاءك وحدك والآن لم يعد لك الحق في أن
تبكي حتى وحدك ، بعض الدموع داخلك لا تكفي ـ لكن عليكي أن
تكتفي بها ـ فنجان من القهوة يكفي كي تدركي ما تكتبين وتتوقفي الآن
دائماً ما كنت أنتظر الشتاء وحدي ، أستمتع بإحساس البرد لم أحب المكوث
داخل البيت عند نزول المطر،دائماً ما كنت ألعب وألهو وحدي عند الطريق
القديم ، اعتدت على الوحده ، ليتكِ تتوقفي عما تكتبين
هو من خرج في منتصف طريقي القديم وأخذني ، كنت راضيه بما
حدث ، فكيف له أن يتركني الآن ؟!! أنا لن أرتاح وحدي ، وهو بالطبع
سيفهمني وسيفهم ما بداخلي
اعذرني لم يعد لدي سوى تلك النافذه كي
أبدأ منها حلماً جديداً _حلماً أقل وأسهل ـ